هجرتها .. وكلي أمل ان تفهم ان هجراني عتاب .. فوجدتها تطرق باب البعد آخذة غيابي فراق ..
ويحكِ لم اقصد الا العتاب .. خفتُ ان اجرح احساسك بكلمات العتاب .. او ان اجعل من اسباب فراقك هو صراخي المتألم ..
ما اردت أن أهجر الا لأُعلمكِ أن قلبي جريحٌ منكِ .. لتشتاقي لهُ فتسأليه أبكَ ألمٌ ألمَ بك .. أم هل هناك مالم أقصده ُارتطم بك . !؟
سيجيب بنعم .. لكن صدقيني لن تلقي اسهل من أسعافهِ أسعاف .. ولن تجدي اكثر من شكره .
ما اردت أن أهجر ألا لانك ما وجدتي لجراحكِ مرسىً بداخلي .. ظننتني صخراً ام حديدا .. ام لربما لم تشعري بقساوة ما قلته .
ما أردت هجران لاتخذ سبيل البعد .. كنت استطيعهُ .. باقل الاضرار والخسائر غير ان كلانا سيخسر بعضنا .
لذلك اتخذت الهجران سبيلا لتشعري ان قلبي اصبح كما الاسفنج على قدر ما أخذ يعطي .. وأن روحي كما الردايو يرسل لكنه لا يستقبل ..
حقا اتخذت الهجران لكني لم الجأ الى البعد رغم انني اقدر عليه .. لكن يا عزيزتي ان شأتي فافتحيه ستجديني ع الباب انتظر خروجك لاغلقه بعدك واجعلك تضيعين عنه حتى لا تعودي لي ثانية ..
-
hifa ahmedأنا فتحة عند الرخاء ،و ضمة عند الغضب ، وكسرة عند الشعور بالخطر .