أنا العربي الشريد ،أمتي علمت جهلها من علمها،وبين هذا وذاك جعلتني الطريد
أنا السوري الشامي،باعوا مجدي وحضارتي وامطروا سمائي ببراميل من سموم انا الفقيد
أنا الفلسطيني،الحر بين نير الاحتلال،الشجاع حين جبن الحكام،باعوني و الثمن زهيد
أنا الوطن العربي ولاشيء حقيقي مني غير الاسم،فالمعنى عني ابعد من بعيد
أنا اللاجيء ،الجائع المغترب،الغريق الرضيع،الحر حين اقظ مضاجع ضميركم ذاك الشيطان المريد
أنا لست الماضي وأمجاده،أنا الحاضر حين أنفيكم من واقعه ،أنا اللاجئ الوليد
أنا العربي الذي صدق كذبة الانسانية ورفع لواء الديمقراطية،عالمي ثمل دونما نبيذ
أنا العربي ،كرامتي معلقة بأهداب الكراسي،علها تجود بإعانات وبضع قروض ،ليكون الحاكم هو السعيد
أنا طائر الدوري وزهر النعمان في قصائد درويش،انا بساتين الشام ،لا ثمر فيها اليوم غير الدمار و الوعيد
أنا العربي الذي ألف التخاذل حين تتحد الصفوف،الفر حين يكون الكر،انا المقيم الشريد
أنا العربي اليوم ،لا أنتظر وعود السلام ،ولا زهر الخذلان،انا نفسي ،انا العمل،واليوم وحيد
انا العربي وغذا نحن،لبئس الغذ ان كان اقوالا كهذا اليوم وذاك الامس،سنمضي وليكن الغذ فريد
انا العربي ،اشعار الحب والوصال من نهد المعلقات لساني،ولغة اليوم علم وعمل بها ابني وطني،ليكون نجاحي بين الامم هو النشيد