لن يعود الغائب ابدا ...
أمـــا آن للغياب أن يغيب ؟
نشر في 31 ماي 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
و أذكر أنّــي عشت سنة من عمري فيها من الألم ما كان يكفي لقتلي ،
سنة كاملة عشت فيها الموقف ذاته، والحزن ذاته ،
لا يختلف عن سابقه بشئ سوى أنه يزداد عمقا في داخلي ، و ازدت حنقا للقدر البائس الذي كتب لي ،
انكرت كل شئ ، وتظاهرت أمام الجميع بأن شيئا لم يكن .
كنت حمقاء بتصرفي هذا آذيت نفسي كثيرا ،
والآن ابحث عن طريقة لإصلاح قلبي الذي تحطم ، لعلّه يعود إلى سابق عهده ،
لعله ينبض بطريقة منتظمة ،
و لعلني استفيد من ذلك اليوم درسا ،وأتوقف من قرعي لذلك الباب ،
ما زلت أسمع من خلفي صوتا في كل ليلة يقول : لن يفتح هذا الباب ، لن يعود الغائب ابدا !
- 5
-
-
creator writerJ.A
نشر في 31 ماي
2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
ابراهيم محروس
منذ 6 سنة
رغم قصر الخاطرة ... إلا أنها تحمل معاني واشارات لمن .. يجب عليه ان يفهم ما فعل ؟؟؟
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر