لن أرسمك كالظل ولكنى..
أفتش عن بصمة فوق هدير صفحاتى، تلثمنى الكلمات، تتلاطم كنسائم عطرة، فأشتهى أن أكتبك قصيدة، أبحر فيها إلى مدينة فاضلة، أو أرسمك لؤلؤة بيضاء، أتوج بها رأس حكمتى، تشتهينى اللوحات ولا أعرف كيف أبدأك رسماٌ بلا ظل، أبحث عنك فى أعماق الجواهر ، بين أشياء لا تعتركها يومياتنا السخيفة، فكيف أطرز لكِ تلك العفوية ،وكيف أُبسط الطقوس بلا تكلف، سأختار من البحور بحراٌ يليق بك، وأقول لسفينتى:كونى كما شاءت لك الريح، لأنها أمسكتنى مقود الصبر.
نشر في 04 غشت
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر