لماذا نقلد الغرب تقليدا اعمى؟! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

لماذا نقلد الغرب تقليدا اعمى؟!

أنظروا كيف صار حالنا الآن !!

  نشر في 16 أبريل 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

هذا الموضوع يجولفي خاطري وفكري لفتره طويله. نلبس مثل مايلبسون ونسمع لما  يغنون !! 

 عندما أرى شخصاً عربياً يعطي فكرة سيئة عن العرب أقول في نفسي لو كنتُ بتلك الجرئة لكنت صفيت حسابي معه. سأريهم كيف يكونوا العرب " الذي عهدهم حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم " 

هل تظن انني مخطأه اذا قلت ان الكثير من شبابنا يندفع بلا حذر, وبلا روية لتقليد شباب الغرب تقليدا اعمى؟!..

وهل تعتقد انني مخطأه اذا اخبرتك ان هذا الشباب لايقلد الا توافه الامور وصغائرها؟!.

فكم رأينا من ملابس غربية غريبة عنا للأسف يتعلق بها شبابنا، وكم رأينا من «قَصّات» للشعر وأشياء تعلق في الرقبة عند الرجال كالنساء،والسلاسل والملابس شبه الممزقة والعارية، 

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لتتبعن سنن مَن كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟».

 كل يوم عندما تنزل إلى شوارع المدينه سترى مجموعة من الشباب وبينهم شاب يلبس بنطلون "جينز " وقد مزقه على نحو عجيب في  اكثر من موضع و سترى الآخر قد أزال جزءا كبيراً من شعره ويتبقى الجزء الاوسط فقط .. 

 وأيضاً ترى فتاة وقد "نكشت" شعرها وصبغت خصلاته عند اطرافها بلون اشقر باهت, وتركته عند منابته اسودا كما خلقه الله .. 

وإذا سألتهم " ما الذي تهدف إليه بتغيير خلق الله !!؟ " سيرد عليك بتفاخر وبكل سهولة " أريد أن أكون مثل ذلك الممثل أو المغني "  

لله مااعجبه من سلوك؟!.. وما اسخفها من اجابة؟!!..

 ولكن لماذا قد نلجأ الى التقليد ونحن اصحاب حضارة اسلامية سادت العالم يوما, وبنور العلم اضاءت ظلام الجهل بين شعوب الغرب التي يتفنن شبابنا في تقليدها اليوم؟!!!..

حتى لو كان الغرب متقدمين علينا في التكنلوجيا و الابتكارات ب 100 سنة هذا لا يعني ان نقلدهم في لباسهم ورقصهم والامور الاخرى التي تبعدنا عن ديننا ... وجعلتنا لعبة يتحكمون فينا كما يريدون ويشائون ... 

هم لا يتوقفون ولوللحظة لتفكير في كون مايقلدونه مفيدا لهم ام لا؟!!..

لماذا لا نجعلهم يتأثرون بديننا واخلاقنا وكرامتنا !!

هل رأيت كيف اخذ منا الغرب جوهر حضارتنا؟!.. 

ولكنه بالرجوع الى جذور حضارتنا الاسلامية.. علينا ان نتمسك بديننا.. وبإعلاء قيمه حضارتنا.. بهذا سنتقدم.. ونرقى 

وقبل ان اختم حديثي سأسألك سؤالا واحدا " الازالت لديك الرغبة في تقليد الغرب.. تقليدا اعمى؟! " 



  • 9

   نشر في 16 أبريل 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

بسمة منذ 7 سنة
صدقتي في كل حرف يا استاذه رغد ...
للأسف يبدو انهم يرون في تقليدهم للغرب على انها مسألة حضارة وتطور !!

《 مقالة رائعة 》
احسنتي في طرحك ومناقشه هذه القضية المنتشرة ولازالت مستمرة بلا توقف !!
دمتي متألقة ومبدعة ```
بالتوفيق .
1
رغد المجرفية / Raghad Majrafi
هي مازالت مستمرة كما قلتي لان الجميع تأثروا بهذه المشكله وصار أغلب شبابنا هكذا ..
" الله يهديهم يارب"
شكراً لك عزيزتي بسمة ^_^
بسمة
العفووو رغودة ♡
عمرو يسري منذ 7 سنة
المشكله ليست في التقليد في حد ذاته لكن المشكله اننا نقلد السيء فقط دون الحسن .
رغم انه في العصور الوسطي حينما كان الاسلام قويا و اوروبا ضعيفه كانوا يقلدوننا في العلم حتي سبقونا .
الله يهدينا و يهدي جميع الشباب .
رائعة كعادتك :)
بالتوفيق .
1
رغد المجرفية / Raghad Majrafi
نعم كلامك صحيح المشكله هي عندما نقلدهم في الأشياء الخاطئه دون ان نتسائل هل هذا صواب ام لا!!
آمين .. بإذن الله سيرجع العرب كما عهدناهم
شكراً لك أخي :)
~Omar~
يا سائلي عن موضعِ التقليدِ خذْ عني الجوابَ بفهمِ لبٍّ حاضرِ
واصغِ إلى قولي ودنْ بنصيحتي واحفظْ عليَّ بوادري ونوادري
لا فرقَ بينَ مقلدٍ وبهيمةٍ تنقادُ بين جنادل ودعاثرِ
تبًّا لقاضٍ أو لمفتٍ لا يرى عللًا ومعنى للمقال السائرِ
فإذا اقتديت فبالكتابِ وسنةِ المبعوث بالدين الحنيف الطاهرِ
ثم الصحابةِ عند عدمك سنةً

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا