عادي جدا ان استيقظ في منتصف الليل ولا اجدك بجانبي ...
عادي جدا ان استيقظ صباحا ولا اجدك بجانبي ..
عادي جدا ان انام دون ان ارك وان اتناول الطعام دون وجودك .. اصبحت هذه اشياء اعتيادية بالنسبة لي ..
فأين انت مني وأين انا منك ..
عادي جدا ان ابكي هنا وحدي وان اضحك هناك وحدي ...
عادي جدا ان اكون قد اعتدت ..
فنحن مجتمعا قد التهمنا الروتين قد ابتلعنا الاعتياد ...
فالنساء اعتادت القهوة والرجال اعتادت السجائر ..
والاطفال اعتادوو الحليب احيانا والصراخ عادتا و البكاء غالبا ...
نحن نمثل بعضنا بعضا ... فلا تستغرب عزيزي فأني اعتدت ..
احاول احيانا ان اكون قريية منك ..
ولكن ما من نتيجة فقربي منك يسبب لك بعض القلق والكثير من الحساسية ..
غالبا ابكي بسبب نفورك مني وعادتا ما انسى .. ودائما اكتب ... اكتب كي لا اصدئ فصدري ليس ذهبا ..
انني من نحاس اصدئ حين لا اكتب اصدئ حين امتلئ اصدئ حين احتك بالماء ... بالدمع ... بالصلب .. اعتدت حتى اصدئ وان ارمم نفسي بنفسي... بقلمي ..
ساعتاد ايضا ان لا احتاجك ... سأعتاد ان لا ابكي ...
يوما ما ساعتاد فقدك ربما ..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
أيها العيد ..أستودعك أمنياتي
أيها العيد الحبيب .. يا من تأتي قليلا ثم تغيب ..كم أضع فيك من الأماني ..وأعلم أنك سريعا ما تنقضي ..فأستحلفك العام أن لا تنقضي الا وقد حققت لي بعض أمنياتي وأمنيات آخرين أحملها داخل حقائب أمنياتي .. آخرون....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
