كوكب العيون - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

كوكب العيون

  نشر في 25 يوليوز 2015 .

إسمحوا لي أن أصف لكم إمتداد عشقي لها كإمتداد بحور عيونها.

إسمحوا لي أن أكون ولو للحظة فنانا تشكيليا، أن أجسد عينيها في لوحة تجريدية مبهمة تنافس إبتسامة المونليزا الغامضة، أحضروا لي كل الألوان ما ظهر منها وما بطن إلا اللون الأسود فبينهما خصام قديم، تلك قصة أخرى إصتعصي علي فهمها.

ترعبني عيناها بنفس القدر الذي أنا مجنون بهما.

حاولت فك لغزهما، أن أكون قرصانا بمفهوم البحار فأفني عمري مبحرا في عينيها باحثا عن كنز يعوضني عمرا ضاع في التنقيب عنه، حاولت أيضا أن أكون قرصانا بمفهوم المبرمجين حتى أجد شيفرتهما الخاصة فأخترقهما لكن فشلت.

يرمياني تارة وتجدباني أخرى، تدعوانني تارة، وتارة لا أجد إسمي على لائحة المعازيم.

تجدبني عيناها فتتعب عيناي فأطلقهما في الغيوم والأشجار لتستريح، فأسمع أصوات في داخلي تنتفض وتستغيت إدمانا لعيونها.

عبودية هي، سحر أسود، عشق هو، لا أدري ولا يهمني فأنا منتشي.

عشت غريبا لا مأوى لي حتى إكتشفت وجود عينيها كمن إكتشف كوكبا جديدا كان خفيا، مأواي في عينيها،في ذلك الكوكب، في تلك الأرجوحة وفيها سأقضي ما تبقى لي العمر ولن أندم.


  • 2

   نشر في 25 يوليوز 2015 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا