إليك..سواء أكنت تقرأ هذا أم لا،على كلّ حال لم تعد مهمّاً..
لن أبدأ ب"أحبك"،ولن أُنهي رسالتي ب"أحبك" أيضاً،لأنني فعلاً لم أعد كذلك..
لن أكتب "أشتاقك" ولا "أفتقدك" ولا "عد إليّ"،لأنك لا تستحق بحر الحبر والحبّ اللذين أغرقتك بهما،فأنت الان ماضي،وأنت الان لا شيء!
هل تذكر أغنية أدهم نابلسي التي قال فيها"ما فيي انساك م بكمل حياتي بلاك"،لكنني أستطيع أن أنساك،وأن أكمل حياتي وكل أحلامي-التي أنت خارجها- بدونك.
كتبت لك في إحدى رسائلي بأنّي أتوق لرؤيتك ،وأتمنى أن ألقاك،بصراحة..الان لو سمعت صوتك يناديني لن ألتفت حتى،تخيل مدى الانعدام تجاهك!
لن يهمني ان كنت موجوداً أم لا..لجظة،بلى يهمني،يهمني ألا تكن موجوداً!
بالمناسبة،أصبحت بحالٍ أفضل بكثير من دونك،طعامي في وقته ونومي منتظم،لا أستيقظ بمنتصف الليل أترقب رسالة منك ،لم أعد أنام وأنا أتحسّس صورك،لا يهمّني ما تفعله ،لا أريد أن أعرف عنك شيئاً،ولا حتى أن أكتب عنك بعد الان..
رسالتي الأخيرة لك:لقد تعافيت منك،لقد نسيتك!
-بتول نزّال.
-
Batool Nazzalبتول نزّال، 17، كاتبة صاعدة، فلسطين