تركوا بحياتنا حيزا ..
لم يأخذوا شيء معهم وحتى اساميهم تركوها ولم يملئ فراغهم شيء
تركوا لنا ذكريات ومشاعرا مبعثرة
نشتاق ونحن الى الحديث معهم
اخذتهم الدنيا ولم ندرك بأن حان وداعهم حان وقت الفراق
بكينا ..تألمنا وعشنا في حالة الفقدان
احببناهم ..احببنا حديثهم ..ضحكاتهم ..ذكرياتهم في زوايا المكان
والقدر له حديثا اخر
رأيناهم بالغطاء الابيض فبكينا ..وتعالت الصرخات وغصة بالقلب حتى لانهيار
حملوهم على اكتفهم واكنا اروحنا باتت في حيرة من امرها
بين ظلامات وضعوا وبين الحد قد سكنوا
ودعناهم ولم يودعونا
فراقهم جرحنا ولم ندرك بأمرهم
لم نعلم بأنهم ذهبوا الى عالما لا يسوده الحقد والانانية ولا غرور البشر
ف..هنيئا من كان بصحبة سيدنا ..ففراقهم الى جنات الخضر
دعواتنا تلازم ارواحكم اينما كنتم
ويا نسيم باردا طمئن من لمه تراب
ويا سماء امطري عليهم وخضري ذاك المكان
-
ريما Rبكل بساطة .... اعشق التحديات والمغامرات مثقفه واعشق الكتابه رسامه مصورة مصممه عاشقة لدولة الهند .....غاندي العظيم
نشر في 31 ديسمبر
2017 .
التعليقات
creator writer
منذ 7 سنة
ذكرّني العنوان بأغنية لبلقيس فتحي ( حقير الشوق ) .
رائعة كلماتك رغم بساطتها :) استمري و سنكون بإنتظار ابداعك .
رائعة كلماتك رغم بساطتها :) استمري و سنكون بإنتظار ابداعك .
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 7 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة