قرار جديد..
حول مقالتي السابقة و أشياء أخرى..
نشر في 20 فبراير 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
أهلاً بكم،كما أحب دوماً أن أستقبلكم بالترحيب، لنتذكر سوياً أننا أهل هذه الكلمة : السلام عليكم.
جالت الكثير من الخواطر داخلي بعد آخر مقالة كتبتها و الفضل يعود لكم القارئين الأحبة خاصة أولئك الذين ينبهونني على الدوام سواء في التعليقات أو في الرسائل هنا و كان ذلك مشرفاً لي الغاية بفضل الأساتذة الطيبين الذين يرشدون شابة مثلي تجهل الكثير مراعيين اندفعاها و حبها للتعلم و صدقها و كذلك الذين من سني أو أصغر الأكبر مني علماً فأحمل لهم الاحترام.
بحثت في التفسير و بفضل تفاعلكم كان قراري هو أنني سأعود لهذه النقطة عاجلاً أم آجلاً نولنا الله و إياكم العلم النافع و لكن الآن سأتوقف لأقرأ الكثير خلال السنين القادمة بإذن الله و أرجو أن يهبني الله المرشد و المعلم الصادق الناصح ذو العلم النافع فأنا لن أضيع عمري بدراسة كتب تهذر بالكثير من الكلام الغير مجدي حقيقةً لكي أفهم القرآن!
أما و بعد..
الحقيقة الأولى و الأهم : لا تفسير للقرآن ، إنما لكل مقام إيمان و علم مقترنين بالعمل مقامه من فهمه في نفس القارئ ، فكل مؤمن حسب درجة إيمانه و أشياء كثيرة مجتمعة من علم و عمل و الأهم صفو النية و طهارة الروح كما قال سيدنا علي رضي الله عنه إن القلوب إذا صفت رأت.. و نحن في ذلك نتفاوت فعسى الله أن يعينني على صفو نفسي كي أنتصر للحق و له ، و أن أنتصر على ذاتي من أجل أن تستحق إعلاء الله لشأنها،فكلمة الله لا تحتاج لنا لنعليها إنما نحن نحتاجها لنعلو.
هذا كان أول ما أود طرحه.
أما الشيء الآخر، فأفضل أن تكون مشاركاتكم فالكثير من القضايا لابد من الإمساك بزمام أمرها كشابة في ريعان عشرينتها أجد أنه من الجيد وعيي بقضايا الأمة و وددت لو كثر المرشدين الصادقين و المحبين الأصفياء لنواجه .. تدخل (حكومة العالم)، إن كنتم تفهمون ما أشير إليه بالتحديد من تدمير لنا و لشبابنا و علماءنا.
أما بعد..
فلقد أنشأت قناة خاصة بي أؤدي صوتياً بعض ما أجده حتى أطور من أسلوبي ففضلاً منكم و كما دوماً ادعموني باستماع ما أقدم و اتركوا آرائكم و ملاحظاتكم..
أتمنى لكم وقتاً طيباً ...
-
آيــآشخصٌ يحتضن ذاته برفق ~ مهتمة بالفنون ككل و بالكتابة.