الفرق بين العيد دلوقتى وبين زمان .
العيد وشباب العشرينات
نشر في 28 شتنبر 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
شباب العشرينات دلوقتى هما اللى كانو زمان من 20 سنة كدة أطفال بتفرح بالعيد أوى
وليلة العيد يجهزو لبسهم الجديد ويعلقوه في الشماعات ويفضلو يسألو مامتهم على الساعة
هى الساعة كام دلوقتى يا ماما ؟ هو باقى كام ساعة والفجر يجى ؟ هو الصبح هيطلع امتا ؟
هو العيد خلاص بعد كام ساعة ؟ واسئلة كتييييييرة بتعبر عن برائتهم وفرحتهم .
وهما كمان اللى لما الفجر يأذن يصحو من النوم يلبسو ويجهزو نفسهم وينزلو الشارع ينادو على أصحابهم عشان يقارنو مين اللى لبسه احلا من التانى !
وهما كمان اللى بيروحو مع باباهم الجوامع وساحات الصلاه ويصولو معاهم العيد علشان ياخدو العيديه .
وهما برضو اللى بيرجعو الظهر من الشارع يغيرو لبسهم الجديد عشان متيوسخش ويلبسو بيجامات البيت ويضربو الغذا فسيخ ورنجة ف العيد الصغير ولحمة مشوية فى العيد الكبير.
هما اللى بيشترو مسدسات مياه ويغرقو بعض بيها .
وهما اللى بيشترو بلالين ويحطو فيها رز ويلعبو بيها .
هما اللى بيعدو فلوسهم كل شوية ويختارو الفلوس الورق الجديدة .
هما اللى بيروحو يتمرجحو عند بتاع المراجيح .
هما اللى لو الليل جه فى اول يوم عيد , يخافو العيد يخلص .
دة جيلى أنا . واتمنى ارجع طفلة صغيرة تانى .#Aya_Sweid
-
Aya sweidطالبة بكلية الهندسة قسم الميكانيكا جامعة الزقازيق
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
