في الآونة الأخيرة نسمع مصطلح ريادة الاعمال بشكل كبير جدا مما جعل البعض يظن انها تقليعة من تقليعات الشباب ,والبعض الاخر يظن انها حل لكل المشاكل التي تواجه البطالة والاقتصاد وهناك فجوة كبيرة بين رواد الاعمال والمستثمرين اذ ان اغلب المستثمرين ينظر الى الأرقام ولا تهمه الأفكار بشكل كبير ورواد الاعمال او من يطلق على نفسه هذا الاسم فهو شغوف بفكرته ويعتقد انها ستحل مشاكل العالم وكمثال وهمي وليس واقعي ( صاحب مشروع كب كيك يحاول اقناعك ان الكب كيك يحل مشاكل العالم طيب اشرحلنا كيف كب كيك افندي يقول انا لو بعت الكب كيك في كل منزل سيكون إفطار سهل ومفيد ولا يحتاج الى وقت لتحضيره مما سيزيد إنتاجية الفرد وانتاجية الفرد تسهم في بناء الوطن وبناء الأوطان يسهم في بناء العالم واذا استمعنا الى وجهة نظر المستثمر في هذا الكلام سيقول كم يكلف وبكم حتبيع وكم حتبيع وفي كم استرد رأس مالي وهنا سيتفاجأ كب كيك افندي وسيقول مدري اهم شي انو نسوي كب كيك )
ومن هذا الكلام نريد ان نصل الى ان ريادة الاعمال هيا اللي غلطانة ونموها بطيء وما هي عارفة تاخد طريق صحيح لانو كل شخص مننا يتعامل معها بطريقته وبفهمه ولا نتفق على تعريف لها .
وفي الحقيقة ان من اهم أسباب نمو أي قطاع هو توحيد المفهوم والتوجه ولو اختلفت طرق التنفيذ ومن وجهة نظر الكاتب ان الخطوة الأولى لنمو هذا القطاع والذي يعتبره العالم في هذا الوقت حل فعلي لكثير من المشاكل خاصة في الدول التي تواجه الازمات توحيد التعريف بين المستثمرين والجهات الداعمة ورواد الاعمال والجهات التعليمية لكي نضع هدف واحد نسعى جميعا لتحقيقه خير من ان نضع اهداف كثيرة وكلا يسعى لتحقيق جزء منها .