في عين صغيرك ستجد نفسك دوما بطلة الخارق ، أحد أبطال عالمه ، لا تقل في نظره عن سوبر مان وبتمان وعلاء الدين .
وكيف لا وأنت سيد مملكته وحارسه الأمين ، ومحقق أمنياته ومصدر الأمان والحنان له .
ولكن لا يعلم الصغير بعد حقيقة بطولتنا وأننا أشخاص عاديون جدا ، لا نقوي في الحقيقة على أشياء كثيرة وأننا ضعاف جدا إلا أبعد حد ، وأننا محطمون جدا بداخلنا ولكن أمامك نصبح جبال راسخة .
يوما ما ستعلم الصغار الحقيقة وستفهم لما كنا نحمل في أعيننا الحزن والخوف احيانا .
ستعلم الصغار حين تجبر أن تدعي القوة وهيا في قمة الضعف ، ان ترسم في وجوه الأخرين الابتسامة وهيا بداخله جبال من الهم ،
ستعلم ذلك حين لا يصبحون صغارا .
سيعرفون يوما أنهم كانوا مصدر قوتنا وأن عيونهم هي التي كانت ترانا أبطال خارقين هيا التي صنعت بداخلنا كل هذا الثبوت والقوة .
عيونكم هي التي كانت تخبرنا بأن هناك من ينتظر بطولتنا ، وأن هناك من يؤمن بانتصارنا رغم ما نحن فيه من هزيمة .
سيعرفون أن عيونهم كانت أعظم مشجع لنا بأن نقاوم الانكسار ونحاول المواصلة .
عيونكم يا صغار هيا الأمل الذي يبث بداخلنا الحياة .
-
Amin Almitwaliyأكتب لعل كلماتى تصبح نور ينبثق فى ظلمة ليل يهدي ضال