بسم الله الرحمَنِ الرحيم
((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً))
صدق العلي القدير.
العلاقة المضطربة غالبًا علاقة الذكر بالأنثى الولد بالنت الرجل بالمرأة..
علاقة بدائية لابد منها مركبة في كينونة الإنسان إعجاز إلهي ألا وهي وجود الأنثى في حياة الذكر ،فطرة تُثبِت أن الحياة لا تكتمل بدونِ شريك ولا تكتمل بدون زوجٍ يُقاسمنا فيها.
آنس الله دنيا الرجال بالنساء بدايتًا من آدم فقد خلقها من ضلعِه ، أيمكن لشخصٍ أن يفترق عن ضلعِه إلا وإن عاش عاجزًا !!
كذلك نحن الذكور اليوم تحثنا فطرتنا على الحديث معهن و اكتسابهن بسائر الطُرُق
والغرض في النهاية ينبع من فطرة واحتياج لونيس و رفيق و مُحفِز وباسم ينير دربنا
تنوعت السُبُل والهدفُ واحِدُ
الهدف نبيل ولكن طغى عليه سبيله ذا الأسلوب الملوث من مُغازلاتٍ غير شريفة ومعاكسات ومضايقات وتحرُش حيث هذه تعود هذه السُبُل إلى البيئة التي أحاطت بالشخص وأيضًا غروره وتوهمه بأنه يستطيع إيقاع الفتيات بحبه بأسلوبه ذا التلوث
أمَّا إن كان الهدف شهوانيًا حيوانيًا إمَّا أن يكون نابع من مرض وعُقَد وتخلٌف الشخص
أو من مفاتِن الأنثى "مع احترامي"
الأنثى مغرايتها وغرورها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحيانًا يقود الأنثى الغرور فتظن أنها تتحكم في الرجال فتُغري أعينهم وترضي غرورها وكأنها تَستَعبِدُ من تُغريه ، وأحيانًا تُبالغ الأنثى في قضية الحرية وتضع اللوم على الرجال.
...............................................
ختامًا الرجل هو الأب والأخ والابن والمرأة هي الأم وهي الأخت وهي الابنة وهي الزوج إنه التكامل الرباني هلَا أبقيناه بلا خلل ؟.
-
خالد أبو العزوهبني الله أنا أكون كليمُ القلم وراوي الحكايات وبائع الكلمات ولِسانُ البعض وكهل الصِبيان ومُحَصِّل الهموم...