ترجمة نايف بن عوده ابو غنيم
شخصيات من مدينيتي وأهل عزوتي من كرام البو غنيم ارسلت ترجمته لمؤلف كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف
نشر في 26 فبراير 2018 .
ترجمة نايف بن عوده ابو غنيم
عباس عطيه عباس أبو غنيم
اليوم أتحدث عن شخصية نجفية ولدت في محلة العمارة الغنية عن التعريف لشهرتها بين الاحبة والجيران المرحوم نايف عوده سلمان غانم علي حماد محمد (عتيج) هذه الشخصية التي عرفها الكثير من أبناء المحافظة وغيرهم من أبناء العراق أبتدئ حياته العملية منذ نعومة أظفاره في مدينة العلم والفقاهة والبطولة والشهامة مدينة علي أمير المؤمنين (عليه السلام ) ليعيش التزامه الديني بكل ما يمت لها بصلة، تتلمذ على يد الكتاب والفقهاء وغيرهم ليمارس حياته اليومية من حب الخير لكل شخص ويشهد الحرص على مدينته كما تعلمها من أبويه واجداده الذين تربى على الشهامة , ومن حسن الصدف أنه لم تتوقف حياته رغم الانتفاضات المباركة والميمونة التي شارك فيها ضد الاتراك والانكليز بوجه دكتاتورية العصور المظلمة التي عصفت بعراق الكرامة .
ولد كما أسلفت بتأريخ 12 جماد أول هج 1235 الموافق 25/2/1820م والمتوفى 27 جماد أول 1339 هج الموافق 13/5 /1912 م تقريبا وعمل في التجارة والفلاحة لما خلفه الاباء من تركات ماليه ضمت بساتين في منطقة الحياضية ((الطقطاقانه )) وغيرها من أملاك وتجارة في المدينة وكانت هناك عين تسمى بعين علي اللفتة قبل أندراسها ذات مدلول ريعي لجميع المنطقة التي شهدت زراعة الارض وعمرانها بكافة أنواع الزراعة مع وجود تحديات كثيرة التي خلفتها السلطات العثمانية والانكليزية أبان تسلطهم على العراق والنجف الاشرف لتشهد كثير من الثورات التي لم يسلم منها أي شخص .
توفي رحمة الله يوم 27 جماد أول 1339 هج الموافق 13/5 /1912 م تقريبا ليشهد تشيعه المهيب أهالي النجف الكرام وكان لوفاته الم وحرقة كبيرة من قبل محبيه وأهله وكل من رأى أو سمع عنه رحمة الله ليسكن مثواه الاخير في مقبرة البو غنيم في الصحن العلوي الشريف عند الداخل من باب سوق العمارة أنتهى .
-
الصحفي عباس أبو غنيمعباس عرفه الناس أنه ساذج لايعرف الحياة جيدا ,لكن عندما شاهد الناس مستخفون به و كيف يتعامل مع من استخف به وكيفية خضم مصاعب الحياة فتراه يعامل الناس على قدر عقولهم