أعزائي

شاهدت فيلمًا أجنبيًا أمس على موقع اليوتيوب

الفيلم اعجبني كثيرا

تدور قصة الفيلم حول فتاة كانت تعمل في مجال التسويق وتم فصلها من عملها لتخفيف عدد الموظفين

ولم تكن قد تزوجت بعد

وخلال هذه الفترة من عدم العمل

اخذت تفكر في ماضيها وفي علاقاتها العاطفية المتعددة

 وهل صادفت الحب الحقيقي طوال السنوات الماضية أم لا!!

وفكرت انها لابد ان تستقر وتتزوج خاصة وهى تقترب من الثلاثين وجاء ذلك في غضون ايضا حفل زواج شقيقتها!!

فقررت ان تبحث في دفتر علاقاتها العاطفية السابقة وجاءت بمفكرة ودونت فيها اسماء من ارتبطت بهم عاطفيًا طوال حياتها العمرية :) 

بالطبع الاجانب يختلفون عنا في القيم الاخلاقية والدينينة والعادات والتقاليد والعادات قبل وبعد الزواج

المهم اخذت تفكر فيمن ارتبطت بهم عاطفيًا وكانت تريد التواصل مع اكثر شخص احبته 

وبالفعل بدات في رحلة البحث والتفتيش عنهم

وبالفعل بحثت عنهم وهناك من لم تعد تستلطفه واخرون تغيروا واخرون تزوجوا ومنهم من اكتشفت أنه مثلي الجنس وهناك من ارتبط باخرى وووووو

وطلبت مساعدة جارها الذي يقطن في الشقة المقابلة لها ليساعدها في رحلة البحث لها عن حبها خلال الفيسبوك ومواقع الانترنت المختلفة

وفي نهاية احداث الفيلم تكتشف وتتيقن أن جارها هو حبها الحقيقي!!

وهرعت اليه واخبرته انها تحبه هو وانها تشعر انها تكون معها على سجيتها بلا تصنع وبلا تكلف ولا تحاول ان تبدو على غير طبيعتها معه

 بل انه كان لها صديقا وسندا تحكي له كل عن كل شىء وأي شىىء يخطر على بالها

لا تبحث عن السعادة في حدائق الاخرين

فتش عنها في بيتك

في عائلتك

وسط اصدقائك

في محيط عملك

وبين جيرانك

 السعادة تكون غالبا وسط عائلتك ومع اقاربك واحبتك ومن يحبونك حقا

ستجدها اقرب اليك مما تتصور

قد تكون السعادة أقرب اليك مما تظن ..

وانت لا تعلم

#السعادة هي أن تجد شخصاً يشبه روحك كثيراً Smiling face with 3 hearts

لا تهم صفاته ولا مؤهلاته ولا شيء آخر..

قد يكون هذا الشخص لا يشبه ما تخيلته، لكن عندما تراه تدرك، في صميم قلبك، أن الروح ألفته وأحبته 

فانت لا تنسجم الا مع من يشبه روحك 

احياتا تكون السعادة قريبة جدا منا ولا نعلم،  وتضيع حياتنا في رحلة البحث عن السعادة وهى كالنظارة نرتديها ونبحث عنها وهى فوق ارنبة انفنا

دمتم بالف صحة وسعادة وحب

بقلم دينا الحلو