هل جرب احد ان يشاهد دماء ..ان يسمع صراخ من حوله ..ان يشاهد ضرب وعنف ... انا لا اتحدث عن الحرب ..ياليتنى كنت اتحدث عن حرب ..فالحرب كل شئ فيها من اعدائنا ولا نملك السبيل لرد الظلم هذا .. انا اتحدث عن بيت حدث فيه هذا ضرب دماء صراخ .. من اقرب الناس لاقرب الناس ..حتى تجد نفسك ف المنتصف لا تدرى ماذا تفعل بهذا المشهد الذى امامك !! تبكى هذا كل ما تستطيع فعله ..فقط !! نعم .. ف لحظات طفولتك تشاهد والدك يضرب امك ويعنفها يصرخ عليها .. ماذا انت بفاعل امام هذا المشهد ... لاتتذكر من طفولتك سوى صراخ..لحظات صراخ فقط .. حتى تكبر فتجد نفسك صرت قشة مهشمة لا حول بها ولا قوة .. اقل صوت مرتفع يرتطم بك ارضا ..فما الحل امام هذا العناء ..هل سينتهى ف الدنيا ... ام نهايته عند قبرك عند دفنك انت يامن ودعت روحك وبهجتها قديما والان ودعت دنياك !!
نشر في 22 ماي
2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 2 أسبوع
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
Rawan Alamiri
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر