شعور ما استطاع أن يلامس أكثر مصدر للحزن .
وأَرَدْتُّ أن يغِيبَ هذا الوهم لكنْ ، ليستِ الإرادةُ والعزم بالامر السهل .
إنني ..... ويبدأ النُّوَاح عند هذه الكلمة التي تجعل الإنسان يجعل من نفسه محوراً ، ليخبر نفسه والجميع ، أنه ضحيَّةومحروم!
عندها يصبح الشخص عالقاً في الغيوم ، لا أرض ولا سماء ! تائه وسط الغيوم .وتختنق الكلمات ...
وأردتُّ إِنْقَاذَ نفسي! ذالك التّوَهَان شَاعَ في نفسي ، ويصعب عَلَيَّ أن أحتمل الغياب .
لكنّها فترة يعود فيها الغائبون ، ويستيقظ فيها النائمون ، ويعانق فيها المُقَيَّدُون المطرَ بلا أغلال .
قبيل ذالك ، يمر الكثيرون في هذه الفترة بالتَّعَب .
عندما أنظر لهذا الحال ، أجد شخصاً عالقاً ، لا يؤمن بشكل جيد ، تم تعريض أشياءَ بداخله للتَّلَف ، فَلَم يَعُدْ قادراً على الإستمرار ، لم يعد في هذه الفوضى قادراً على الإحساس بمتعة العيش!
لكنّه الآن_رغم ذالك_ يَعُود ، لِيُثبِتَ أنها مجردُ أحداثٍ وَ سَتَمُرّ ، وأن شيئاً لن ينجح في خداعه ، أو التشويش على مشاعره، لا بالغضب ولا بالحزن . وأنّ تلك الفوضي يمكن ترتيبها باحتضانها بِحُبّ .
بقلمي :
لورا