القراءة الفعالة و أنواعها - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

القراءة الفعالة و أنواعها

  نشر في 08 أبريل 2015  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

في عالمنا اليوم هناك الكثير من الأشياء المعروضة علينا للقراءة سواء تلك الموجودة على الانترنت أو الموجودة في الكتب و الصحف وغيرها ، فنحن إذا أردنا مواكبة كل جديد في تخصصاتنا و اهتماماتنا فعلينا قراءة أكبر كم ممكن من المواد المقروءة ، لذلك فنحن في حاجة ماسة لتعلم مهارات القراءة الفعالة و هذا ما سنتعرض له باختصار في هذه التدوينة.

تعريف القراءة الفعالة

هي القراءة التي تعتمد على عاملين اثنين:

- العامل الأول: و هو مدة القراءة التي يستغرقها القارئ في قراءة نص ما أو كتاب ما.

- العامل الثاني: و هو مستوى الاستيعاب و الفهم للمادة المقروءة.

فكلما كان وقت القراءة أقصر و كان مستوى الاستيعاب أعلى كانت القراءة أكثر فعالية و العكس صحيح.

أنواعها

القراءة السريعة

يستعمل هذا النوع من القراءة للبحث عن المعنى العام للمادة المقروءة أو البحث عن معلومة محددة دون الالتفات للتفاصيل الأخرى و هي تختلف عن القراءة الدراسية المتأنية التي يصل عن طريقها القارئ إلى استيعاب و فهم كل تفاصيل المادة المعروضة للقراءة و الدرس.

أقسام القراءة السريعة

القراءة الباحثة

و هي القراءة التي يبحث القارئ عن طريقها عن معلومة محددة كتاريخ معين أو ترجمة لشخصية

معروفة أو رقم أو كمية أو خبر...الخ ، و تسمى أيضا بالقراءة المتفحصة ، و هذا النوع من القراءة

يستخدمه كثيرا الطلبة و الباحثين الجامعيين للبحث في المراجع المختلفة.

القراءة التصفحية

أما هذا النوع من القراءة فيتم عن طريق عملية مسح سريعة لمحتويات المادة المقروءة و ذلك بالاطلاع على المعنى العام للنص أو الكتاب و أيضا الاطلاع على الأفكار الأساسية و الفرعية الموجودة في هذه المادة ، و كذلك النظر في مقدمة الكتاب و خاتمته مثلا ، و هذا النوع من القراءة يلجأ إليه القارئ حين يريد الإطلاع على مواد متعلقة باهتماماته الشخصية كالمطالعة في الصحة و علم الاجتماع و التاريخ و الدعوة و التنمية البشرية و التقنية و غيرها من المجالات المختلفة. و هي تتطلب التدريب على تقنيات القراءة السريعة التي سنذكرها في الفقرة التالية.

طريقة القراءة السريعة

من أراد قراءة سريعة لمادة معينة فعليه التركيز على التالي:

معرفة الغرض من القراءة قبل الشروع فيها.

عدم تحريك الشفتين أثناء القراءة.

عدم تحريك الأصبع على الأسطر.

عدم تحريك الرأس مع خط السطر.

قراءة الفقرات مجموعات مجموعات و ليس كلمات كلمات.

و لمعرفة المزيد عن مهارات القراءة السريعة يمكن الرجوع لهذا الكتاب

القراءة الدراسية

هي عكس القراءة السريعة فهي قراءة متأنية و عميقة قد يحتاج فيها القارئ إلى إعادة القراءة مرات و مرات لاستيعاب و فهم كل جوانب المادة المقروءة بكل تفاصيلها، و هي ذات أهمية كبرى بالنسبة للدارسين و الطلبة و المتعلمين إذ الإحاطة بالمادة العلمية هو حجر الأساس بالنسبة للمتعلم.

طريقتها

أول من قدم هذه الطريقة فرانسيس روبنسون سنة 1941 في كتابه القراءة المثمرة و هي تعتمد على نظام SQ3R الذي يعني:

S : SURVEY و التي تعني “استطلع” على المادة المقروءة التي تريد دراستها ، عن طريق الاطلاع على العناوين الرئيسية و الفرعية لهذه المادة.

Q : QUESTION أي طرح تلك العناوين الرئيسية و الفرعية لهذه المادة على شكل أسئلة سيتم الإجابة عليها حين قراءة تفاصيل المادة المقروءة.

R : READ أي قراءة كل المادة و الإجابة على الأسئلة المطروحة في المرحلة الثانية.

R: RECITE و ذلك باستذكار و استدعاء الأجوبة المقروءة شفهيا أو كتابيا.

R: REVIEW أي مراجعة المقروء و أفضل مراجعة تكون بعد ساعة واحدة من القراءة و المراجعة الثانية تكون بعد 24 ساعة و الثالثة بعد أسبوع.

خاتمة

نسأل الله جل و علا أن يعلمنا ما ينفعنا و يجعلنا نستفيد مما نقرأ.


  • 19

   نشر في 08 أبريل 2015  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

مقال جميل عن طرق القراءة الفعالة و مهارات القراءة السريعة للاستفادة وزيادة مستوى الفهم من الكتب التي نقرأها..
شكرا أستاذ
0

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا