خواطر حول الإباحية | البشر ليسوا أشياء!
نشر في 23 يناير 2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
أنهيت لتوي فيلم وثائقي عن تأثير الإباحية على الدماغ، يسرد الفيلم قصص لأفراد يحكوا عن تجاربهم مع الإباحية، كيف بدأوا؟ ماذا خسروا؟ وكيف هو شعور أن تتحرر من هذا السجن؟ تكررت جملة محددة لأكثر من مرة
لم أعد أرى البشر كأنهم أشياء!
و كأن الإباحية تخطف مشاهدها وتجري له عملية جراحية لعينيه ودماغه تجعله يرى البشر كأنهم أشياء كأنهم آلات بلا روح
و مع مشاهدته المستمرة للإباحية، يتحول أحباؤه من حوله إلى أشياء واحداً تلو الآخر حتى يغدو أقرب الأقربين إليه شئ أو صورة باهتة بلا لون ولا ذكريات ولا حب

تكاد تشفق وربما تبكي على من يمر بمثل هذا! كيف يتحمل كل هذا الألم الناجم عن الشعور بالوحدة، لقد نسي كيف يحب من حوله وكيف يشعر بحبهم له! ثم ينسى أنهم أصلا قد أحبوه يوما!
يا صديقي - إذا كنت قد ابتليت ببلاء كإدمان الإباحية، فوالله ما زال هنالك من يحبك حتى ولو كنت قد نسيت ذلك!
يا صديقي لا تدع نفسك فريسة لوحش لا يرحم كالإباحية .. استعن بالله واسأل من حولك المساعدة وقِفْ على قدميك من جديد.
يا صديقي كل الأبحاث العلمية في علوم الأعصاب والسلوك تؤكد على إمكانية التعافي والرجوع كما كنت بل وأفضل .. أبشر بالخير الكثير
وأولاً وأخيراً استعن بالله يا صديقي - أليس الله بكافٍ عبده