تركته ورحلت، استسلمت، لم أواجهه حتى بأني سوف أذهب ولم آتي ثانيًة.
تركته وقلبي يدق كما لو أني أقاتل في ميدان حرب، ويداي ترتجف كما لو أن زلزال قد حلَّ عليها هي فقط.
تركته ولم أنظر إلى ما ورائي من ذكريات ووعود وصور وخطط للمستقبل.
ظننت أن الرحيل سيخلصني من كل ما أنا فيه، ولكني وجدت العكس تمامًا، لأول مرة منذ سنين لم أستطع النوم، و دموعي لم تجف قط.
على الجانب الآخر ف أنا أشعر بأن ذلك أفضل ما حدث لنا، فهو لم يهتم بقراري أبدًا، استكمل حياته وكأن لم يكن شئ، ظننته سيجتهد من أجل الوصول لي مرةً ثانيًة ولكنه لم يفعل.
على كل حالٍ، رُبّ ضارة نافعة، فأنا لم أسلم قلبي أو استهلك مشاعري مرة ثانية.
نشر في 21 يوليوز
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر