حكاية حياتك
هي حياتك، وأنت من تقرر كيف تعيشها
نشر في 07 ديسمبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
قبل أن تقرأ ياصديق، أتمنى أن تضع كل همومك جانباً ثم ابتسم لأجلك أنت، آمل أن تقرأ بقلبك، وأنت تعلم أنك في قرارة نفسك شخصٌ عظيم لاتكسره تحديات الحياة، أما أنا فأقدِّر كل انكساراتك وهمومك وشتى مراحلِ ضعفك، وأعلمُ تماماً بأنك قادرٌ على تخطي الصعاب، وعلى مواجهة نفسك حين تقرر ذلك، وتلك هي الحياة، تارةً تكاد تطير من فرط الفرح، وتارةً تمر بمرحلة الضعفِ والفتور، إنني أؤمن بأنه في كلِّ عالم هنالكَ شعلةٌ مضيئة، وحين ينطفئ نورها ستتوهج يوماً ما، وستستمر بذلك حتى آخرِ لحظة، في ظلِّ الظروف التي لم نتوقعها، والمجهول الذي نخشى أن نعيشه، نجدُ البعض يفضّل أن يعيش دور الضحية، ظناً منهُ أنّ الهرب أفضل وسيلة، لاتهرب لإنك تخشى مواجهة مخاوفك، لاتعيش بلا هدف، لاتعيش كإنسان فارغ لايدري أي طريقٍ يسلك، لاتكُن زائداً على الدنيا، لا تتخلى عن قيمك ومبادئك وتمسك بما يرضي الله، لاتعيش على مبدأ (كل الناس يفعلون هذا)، لاتتصنع لأجل إرضاءِ أحدهم، لاتعيش حياتك كنسخة من الآخرين، واجه نفسك وأظهر حقيقتك للعالم، وتقبلها كما هي، لست مجبراً على أن تعيش حياة ليس حياتك، فلا تعيشها بانتظار عودةِ الراحلين، ولاتأسى على الماضي الذي ذهب ولن يعود، تذكر كل النعم المحيطةٍ بك، وكن جديراً بها، تمسك جيداً بأحلامك، وبثباتك على طريق الحق، ثق بالله أكثر من أي شيءٍ آخر، تعلم كيف تحب الحياة، وتحب نفسك، وثق بها، عِش حياتك كما لو أنك نجمة متوهجة لاتنطفئ، وكلما واجهك نيزك وتحتم عليك السقوط، سيزداد بريقك.
تذكر دائماً ياصديقي؛ أنها هي حياتك أنت؛ لذا كيف ستعيشها هو قرارك وحدك، واعلم يقيناً أنك تستحق أن تعيش دور البطل في حكايةِ حياتك.
-
أفنان راشـدكاتبة| أؤمن بما يخطه قلبي| مُدونة| مدققة لغوية| أنا لهذهِ الأمةِ بنّاء، ومن كان بنّاء فعليه أن لايستريح.
التعليقات
، مقال جميل
أحسنت أفنان ..هذا هو عين الصواب بلا شك .