هل عشتم الاحباط يوماً ما ؟
كأن تصعد هرماً كاملاً مع أحد قد رأيت الحياة في عينيه
حثك على الحياة على الأمل
ولكن عندما تصل، ترمي نفسك بنفسك، لماذا؟ لأنك أحبطت
الاحباط أن تيأس من باقي فتات الأمل المتجمع على طاولة روحك
الاحباط أن أنقى أنواع المياه على الأرض لن تزرع الأمل في قلبك
الاحباط أن لا تجد أحدا ينتظرك عندما تكون في أمس الحاجة اليه
الاحباط أن تكون لا شيء عندما ظننت يوماً ما أنك شيء ما
الاحباط أن تعيش وهماً لن يتحقق ولو اجتمع الانس و الجن
الاحباط أن تسير وحيدا في زمن تكلل بالاجتماع و التواصل
الاحباط أن تفقد روحاً وعدتك يوما بأنها ستكون معك دائما
الاحباط أن تتألم تتحطم تصرخ و لا تجد حضن أمك
الاحباط هو أب ينتظر ابنه ليعود حاملا شهادته من الغربة و لكنه يعود بلا شيء، يعود موضوعاً في كيسٍ ليدفن بعد ساعاتٍ تحت التراب
الاحباط أن تبقى في الزاوية دوماً و لا تجد إلى الوسط طريقاً
الاحباط أن تنظر إلي نفسك بعين الشفقة القاسية الهادمة
الاحباط هو أقوى المطارق التي تكسر القلوب و كأنه ثقب يبتلع القلوب يدميها
يحقنها باليأس يدمرها يترك صدعا لا يشفى مع الزمن
- 8
-
التعليقات
كلمات لامستني حد الوجع..ولكن تستمر الحياة ويبقى الأمل ان الغد يحمل الكثير من الفرح ..
تماما... جمعت كل مواضع الاحباط في حياتنا... لحظات الاحباط و خيبات الامل... مؤلمة معذبة جدا... بالرغم من ذلك علاجه الذكر و شحذ الهمم... و رؤية الصلاح و الخير فيما حولنا... و العمل لزرع الامل في قلوبنا و قلوب من حولنا... الاستسلام للاحباط هزيمة و موت مبكر... نجانا الله و إياكم من الاحباط.
الاحباط أن تبقى في الزاوية دوماً و لا تجد إلى الوسط طريقاً
ابدعتي . كلام في غاية الروعة . تحياتي
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
