ما بال حالي اليوم هكذا ؟
لا تشبه أي حال عرفتها ، لم أعرف نفسي رغم كثرة المرايا التي تحيط بي، تأبى أن تظهر انعكاسي،
لا أرى سوى جسد تنزف منه الدماء، تنهشني الضباع يوما بعد يوم ، تكشف عمّا بداخلي من ضعف وهون ، وخدر كاد أن يقتلني ،
لا أجيد عزفا للوقائع ولا أنوي من كتابتي شيئا سوى الكتابة، لعلها الشئ الوحيد الذي يبقيني على قيد الحياة ،
بعد أن قُتِلت، وقبل أن أُقتَل .!
-
creator writerJ.A
نشر في 06 يونيو
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر