لست ادري ما نوع ذلك الحب الذي يزرع الاجداد في القلوب
لست ادري ماهيته، مداه ، تركيبه
ولكن
أؤكد لكم أنه من أصفى أنواع الحب على وجه الخليقة، فهو يُزرع بأنقى أنواع المياه و أكثر الترب خصبة، يسبغ الدنيا عليك بالحياة و الحب و الحنان، مستحيلٌ أن يضب قط فهو باقٍ، لا يؤثر عليه أي شيء من المنغصات البشرية. ظلٌ ممتد يمنع الحزن عن فؤادك، يحمل عنك شتى أنواع الألم، يسقي قلبك بالأمان.
جدي، أنا أشتاق لك كثيرا يا حبيبي.أشتاق و يحرق الشوق فؤادي . أشتاق و يملؤ الدمع عيناي. أشتاق و يشدو لحن قلبي بذكريات الماضي الدافئ. أين أنت يا جدي ؟ هل أنت بخير ؟ كيف حالك ؟ أين أنت حتى أهرب من قساوة أيامي و أختبئ في حضنك ؟ أتشتاق لنا؟ أنا متأكد أنك بخير في المكان الذي أنت فيه. أنت لا تغيب عن بالي قط أيها الغالي، لقد أسبغت طفولتي بالحنان و الحب الشديدين. لست أخاف الرحيل أبدا يا جدي لأنك بانتظاري .. لن أكون وحيدة أبدا . أنا أعلم ذلك .
- 2
-
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
