يظل للكلمةِ المكتوبة أثراً رائعاً على قارئها وكاتبها أيضاً ، فكثيرٌ ممن بدأ شغفهم بالقراءة أولاً ، مع الوقت ، تملكهم حب الكلمة حتى مهد لهم السبيل للكتابة والشغف بها أيضاً ، فبين طيات الكتب وكلماتها كانت تتلاحق الخواطر في مُخيلتهم وكأنها تتسابق لتُكتَب وتنتقل من عالم الخيال لواقع الكلمات المُعبِرة عنها.
فحين نكتبُ نمنح أقلامنا مجالاً لتبوح بخواطرنا وتعبر عن مكنون قلوبنا ، فتعكس معها رؤيتنا في الحياة ، وأحيانا أخرى نسرد بالكلمات حكايات من نسيج خيالٍ يُراودنا أو واقعٍ نعيشه ، وقد نكتب أيضاً لنشارك بما اكتسبناه من المعرفة والخبرات التي تعلمناها من تجارب الحياة ومنعطفاتها التي خُضناها.
فالكلمات حين تُكتَب بصدقٍ يمكنها أن تعطي أملاً .. أو تمحو حزناً .. أو تهدي حائراً .. فيكون لها أثراً مُلهِماً يُضئ عتمةَ الدروب.
نشر في 14 ديسمبر
2022 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 5 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر