لا تنتظرها .. فإنها لن تأتي
وارقص على أحزانك منهزما بأوجاعك
كالطير المذبوح من الألم حلق بعيدا بآلامك .. فحبك لم يكن سوى وهما ولم تكن يوما تنوي بقلبك السكنى فلا تبكي ..
لا تخسر أحلامك على أعقاب رحيلها فهي لم تبني يوما آمالها عليك .. هجرتك .. لم تعد لك ..
هي الأنثى برقتها .. إذا أرادت بك شرا أصبح الشيطان شريكها .. مزقتك كصورة تالفة .. أحرقتك كورقة خاسرة .. تجاهلتها فرحلت لا تحاول أن تلصق مكان الانكسار فالزجاج الذي يتحطم في المزهرية قد يعاد إلصاقه لكن من المستحيل أن يحفظ ماءه ..
نشر في 17 أكتوبر
2016 .
التعليقات
اسماعيل المشهداني
منذ 8 سنة
( .. إذا أرادت بك شرا أصبح الشيطان شريكها .. ) خاطرة جميلة سيدتي ,,, سوْالي لماذا توصف الانثى دائما بهذا الوصف ؟ و هل ان الانثى تنقلب هكذا بسبب سوء معاملة الرجل عن جهل او قصد منه ؟ ام انها شريكة اساسية في كل هذا ؟ و هل يمكن ان يعتبر الحب الذي يربط الاثنان مبداْ تبنى على اساسه حياتهما غير قابل للتغيير ؟ و اذا سلمنا ان الحب مبداْ فلماذا لا نكون جميعا اصحاب مباديْ ؟ و لماذا تبداْ الخلافات بين الكثيرين و تشتد حتى تصل الى الاكراه و عدم الثقة ثم الانفصال بعد او قبل الزواج ؟ نريد ان يصل الجميع الى قناعة ان السبب ليس دائما الرجل و ليست المراْة دائما على حق ,,, مع احترامي الشديد سيدتي
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 7 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة