ومثلما وعدتكِ، أكملتُ طريقي وأستمريت في شقِ مساري رغم شقاوة الظروف والأحداث، الأهل و الأحباب، الغرباء والأصحاب..أكملتُ طريقي و إلتقيت في ذلك الممر الشاقِ أشقياء مثلي، زرعوا الإبتسامة و الأمل في ذلك الشِق الموجود في قلبي..في طريقي نما الصبر والإجتهاد في عقلي، قل الجُبن و الإستياء في نفسي..قَطفتُ ثمار مثابرتي وأحببتُ ماجنيت، جُنَ جنونُ جيراني في الأرض فزرعوا السم في ماكَسبت، أي نعم صبِرتُ، تَحديت ومثلما علمتِني غفرتُ من أجلي وأمسيت في مساري أستأنس بصوركِ وصوتكِ في كل لحظة ضعف فكرت فيكِ وناديت... سنكون بخير أجبتني في قرارات نفسي كنت بك قد إكتفيت، لكن القدر قال ياليت...ياليتك تشاء ما يشاء صاحب الشأن وخالق كل الأشياء، إقتنعت وقتها أنكِ الشفاء وفي غيابك أقر بإختفاء كل ذلك الصفاء ..أكملت طريقي رغم قلة حيلتي، فإهتديت بكلماتك مثل النجوم في السماء وفي كل مساء.. ألتفتُ إليك فأراكي تنظرين في جفاء، وعودك بالعودة ذهبت مع الريح أراهن أنك لم تقدري ذلك الإنتماء..لست ألقي لوما أو أبكي حزنا ربما هوا الحال كان شوقا لكنني أؤمن أنني أكتب الآن لكي تقديرا عن تلك اللحظات التي كنتي فيها خير وطن تمنيت منه البقاء.