كن أنت ملء الوجود
سابق الريح وأشعل جذوتك كبركان ،
لا تدع البؤس ينمو الآن
لا وقت للمزيد ، استحضر روح النسيان
راكم الخيبة وخبئها ، خبئها عن العيون العابثة
بعض الخيبات جميلة تستحق الكتمان
أسدل ستار القلب وأحكم الأقفال
راوغ بحزن أو بإهمال
ضع ألف قناع وابتسم كمهرج
فأنت تعرف الآن المكان
ليس لهم عليك بعد سلطان
أفرغ كل الجيوب
كن فقط نعناعا جميل الأغصان
-
fadoua10حاصلة على الاجازة في الأدب العربي ، أحب الكتابة وأعشق الكتب
نشر في 16 غشت
2019 .
التعليقات
Abdou Abdelgawad
منذ 5 سنة
حقا استاذة ليس زمن البوح بكل مكنون النفوس من خيبات أو نجاحات فصديق اليوم قد يكون عدو الغد اذا تضاربت المصالح .. ليست نظرة قاتمة للحياة ولكن لنقول أن القليل جدا من البشر وغالبا داخل نطاق بيتك هم من نأمن البوح بهم .. كلمات مكثفة تبوح بمعانى أكثر وأكثر من الحروف المكتوبة .. تحياتى لكم.
2
Dallash
منذ 5 سنة
تجمد حبر القلم..وتبعثرت الكلمات..لم اجد تعبيرا اصدق من قول "غاية في الروعة"..دام مدادك
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 أسبوع
د. محمد البلوشي
منذ 4 شهر
جلال الرويسي
منذ 11 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 11 شهر
مجدى منصور
منذ 11 شهر
Rawan Alamiri
منذ 12 شهر
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة