حقوق الانسان
حقوق الانسان في العراق بين الحقيقة والمجهول
نشر في 20 فبراير 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
في البداية تعتبر منظمة حقوق الانسان من اهم المنظمات التي تشكلت للدفاع عن حقوق المواطنين اي كانت عاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم وسلوكهم , اذا انها تهتم بالدفاع عنهم قضائياً , اقتصاديا , اجتماعياً , وسياسياً , لكون هذه المنظمة تمثل كل المجتمعات على اختلاف مستوياتهم .
اما حقوق الانسان فالمقصود بها الحقوق الممنوحة لكل شخص لكونه انسان .
والسؤال هنا هل للانسان العراقي حقوق ؟ وهل لهُ منظمة تدافع عن حقوقة ؟
في الحقيقة ان حقوق الانسان في العراق غير موجودة ولا يوجد من يدافع عنها. ومن هنا يبدأ الاعلان عن الحاجة الى هذه المنظمات وان تمارس دورها بالفعل لا بالقول , لان العراقي ليس في كل يوم او كل ساعة بحاجة الى من يدافع عن حقوقه بل في كل ثانية يحتاج للتمتع بشيء من حقوقه .
وفيما يلي ذكر لبعض الفئات التي لها لجان ومنظمات تطالب بحقوقها في كافة الدول. فهل يا ترى للعراق بعض من هذه المنظمات ؟ وان كانت هذه المنظمات موجودة فهل تؤدي دورها الفعلي تجاه المواطن ؟
1- حقوق المرأة : هو الدفاع عن حق المرأة وفق قوانين وتشريعات تحددها منظمات خاصة بهذا المجال ومنها .
أ- شريعة اورنوما التي شرعت ضد الاغتصاب , وتهتم بحقوق الزوجة
ب- شريعة اشنونا شرعت للحماية والدفاع عن حقوق الزوجة الثانية .
ت- شريعة عشتار شرعت للمطالبة بحقوق المرأة غير المتزوجة , والكبار من النساء ومن كانت منهن عاجزة او مريضة .
2- حق السلامة الشخصية : تهتم هذا المنظمة لتوفير الحماية للاشخاص من الاعتداء وتسعى لتوفير الامان والاستقرار التام ومن ثم الحفاظ عن سلامته!!!!!!
3- حق الطفل : تسعى لتوفير الحماية للاطفال تسعى لحمايتهم ورعايتهم من كل اساليب العنف والاعتداء . مثل منظمة اليونسيف التي تمنح الطفل العالمي حق الوجود والبقاء !!
فهل حصلنا على الاجابة , ام يبقى سؤالنا بدون اجابة بين الحقيقة والمجهول
بقلم
علي سلام فاضل