فى الوقت الذى تلهث فيه الدول لمعرفة مؤشرات المؤسسات الدولية الأجنبية لمصداقيتها يتملكنى العجب من أنه لم يذكر مؤشر واحد على أن الإسلام هو الدين الصحيح دون غيره ، ذلك رغم أن هذه المؤشرات شملت كافة مناحى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ، وذلك رغم أنهم شهدوا على أنفسهم منذ فجر الأديان أنهم ليسوا على شىء (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ) فكان من المنطقى أن يفصحوا عن الدين الذى على شىء ؛ وبما أنه ليس اليهودية ولا النصرانية بشهادتهم فهو لا شك الإسلام لكنهم لا يمتلكون الجرأة على الإفصاح بذلك.. وكذلك لم نجد مؤشر واحد يعترف للقرآن بأنه أفضل وأصدق الكتب رغم اعتراف الكفار منذ فجر الإسلام بصدقه واعجازه .. أولا وأخيرا نحن المسلمين لا ننتظر مؤشراتهم كى تخبرنا الحقيقة ولكن أليس ذلك شىء عجيب!!!
يسرى محمود السيد
الأربعاء 30-1-2019
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
