الْقَلْبُ دَامِي لِحُلْمِي الشَّابِّ لَا يَنْجَلِي
وَشَوَّقَهُ لِيَتَحَقَّقَ زَادَ لِمَدَّيْ لَا مُنْتَهِي
صَدَّاهُ لَهُ وُقَّعُ لِمَنْ اِعْتَادَ مَا هُوَ بِالْفِكَرِ بَالَِيِّ
فَهُوَ حَقِيقي لَهِيبُهُ لَظَى لِي وَلَنْ يَكْتَفِي
لِغَيْري لَسْتُ شَبِيه وَلَا لاربع جَدْرَانِ قَدْ انْحوي
كَمَا انا كَمَا طمُوحي طَاغِي وَلَسْتَ ابدا بالمنطفي
فِي الصَّحْوِ وَالنَّوْمِ لِي تَوَقّ فَقَطْ ان اِرْتَقِي
وَمِنْ دُونَ اثمان دَفَعْتُ باخر حَدِّي وَلَا تَخَلِّي
اجْرفْ باعمالي الْحَقِيقَةَ وَاضِع مِفْتَاحَ لِبَابَيْ
فَالْحُلْمُ فِي الْمَنَالَ مَادَامَ الْجُهْدُ هُوَ مَا يَبْنِي مَصِيرِيِّ
لَكِنَ... وَلكنِ... واه مِنْ لَكِنْ
جَهْل جَاهِلٍ ارمى بِالْجَاه
وَرايْتُ مَنْ راى الْمَظْلُومَ حالمى
تَبْعُدُ الْبُعْدُ عَنِ التَّمَنّي وَهُوَ اعدا
حُلُم حالِمٍ وَاُرْضُ فِي سَائِبِ
لَكِنَ... وَلكنِ... واه مِنْ لكنَ
قَدْ يَبْدُو بِدَاخِلِي كَمَا هُوَ كَمَا حَرَارَةُ الْبُرْكَانِ
لَكِنَ صدوع وَطَني تُضَمَّدَ بِالشَّبَاب وَهُمْ فِي الْحَرمَان
تَرسُّمُ لِحُرِّيَّتِي جنَاح وبازماتها اِكْوُنَّ عَلَى الْكِتْمَانِ
فَطَمَعُ شُيُوخِهَا سَيّلَ ياخذ كُلَّ مَا فِي الْمَنَال
وَبِالْْفقرِ وَالْجُوَّعِ اعاقب كانستازيا وَلَا اجد الْكِيَانَ
وَالْقَسَمُ قَدْ اكفاها بُرْهَان لِتُهِبْ لِبَاغِي رَحِمِهَا اسنان
لِيَقِفَ شَبَابٌ عَلَى الرَّيْعَانِ فِي طَابُورٍ نِهَايَتُهُ الْهجَرَانِ
وَحَقُّ رَجِّلْ الاربعيين اخذه اِبْنُ الْحَاكِم باوِل الْعَشْرَيْنِ
وَاِنْعِتَاقُ الْفسَاد نَسْمَعُ وَنُتَذَكَّرْ مَا هُوَ اِنْتَهَى فِي زَمَانَ
وَحُمَاةُ الام كَذَبَا وَهِي بانشطار تُبَاعُ كَمَا كَانَ
لَكِنَ... وَلكنِ... واه مِنْ لَكِنْ
جَهْل جَاهِلٍ ارمى بِالْجَاه
وَرايْتُ مَنْ راى الْمَظْلُومَ حالمى
تَبْعُدُ الْبُعْدُ عَنِ التَّمَنّي وَهُوَ اعدا
حُلُم حالِمٍ وَاُرْضُ فِي سَائِبِ
لَكِنَ... وَلكنِ... واه مِنْ لكنَ
نَالَتْ مِني الاوهام وَتَعِبَتْ الْاِنْتِظَار
وافناني الطَّمُوح بِالْوَرَقِ وَكَثُرَتْ الْاِنْهِيَار
وانا بجعبتي كُنُوز تَغني الْعَالَمَ لَكِنْ هِي بِاِنْحِصَار
فَالْوَطَنُ اغْلَق السّرْدَاب وَلَا تُوجَدُ بِهِ انوار
لانِي اِبْنِ فَقِيرِ وَلِي لَا مُعْجِزَاتُ بِالنّهَار
تَمَزَّقْتُ بَعْدَ ان اُرْتُقِيَتْ كَلَاَمُ يملئه الْمرَارَ
مِنْ أُمٍّ مَنَحِيَّة ترى مَا يُلْمَعُ بِي وَلَا انكار
وَمَا يَكْهَلْ الْحُرْقَةُ وَيُغْرِقُهَا قَدَّرْتِي كَبِيرَةُ بِوَقَار
وَلَا اجد الْخَطْوَة لادفع مَا بِي خَارِج بِلَا اِحْتِكَا
ر فَبُذورُ الرَّدَى تَدْعَمُ بِالتَّغْطِيَة وانا بِرَمْي الْحَجَّار
وَلََهِيث الصَّحْرَاء لامثالي دَائِمُ وَهُوَ مِنْ قرَارَ
لانِيِّ لَمْ اِكْن مجزن مَالٍ وَلَا بَائِعٌ للاقدار
لَكِنَ... وَلكنِ... واه مِنْ لَكِنْ
جَهْل جَاهِلٍ ارمى بِالْجَاه
وَرايْتُ مَنْ راى الْمَظْلُومَ حالمى
تَبْعُدُ الْبُعْدُ عَنِ التَّمَنّي وَهُوَ اعدا
حُلُم حالِمٍ وَاُرْضُ فِي سَائِبِ
لَكِنَ... وَلكنِ... واه مِنْ لكنَ
الارادة تَلَوُّح لِمَنْ مَلَّكَ حَقّ الْحَلَمِ وَتُوَالَى
وَلَكُنَّ بارضي حَتَّى الْحُلُمُ هُوَ إِنْجَازُ مِنَ الْقُلَّبِ يُحَاكَى
رَغَمَ الْاِحْتِقَارِ الَّذِي اِصْطَادَنِي كَلَمَّا اهتميت لاتعالى
نَحْبِيِّ شَمَعْتُ اطفيء بِهَا ظَلِمَتْ قِدْرُي لانالى
واغوص لافاق لِمِنْ جَادَا مادمت لِلْحَيَاةِ دَائِمَ مالكى
وَصُدُقِيُّ لِمَعَ بِكَلَاَمَيْ وان وُقِّعَتْ وَرَقُ عَهْدِ ان لَا
وَالْيَمَامُ يُعَنِّي السّلَامَ وان زَالَ رِيشُهُ لِيُشَبِّهَ النُّعَامَى
كَذَلِكَ انا سابقى فِي الْعَالِيِّ وان قُيِّدْتُ بِحُقِّهِمْ ساتعافى
لَكِنَ... وَلكنِ... واه مِنْ لَكِنْ
جَهْل جَاهِلٍ ارمى بِالْجَاه
وَرايْتُ مَنْ راى الْمَظْلُومَ حالمى
تَبْعُدُ الْبُعْدُ عَنِ التَّمَنّي وَهُوَ اعدا
حُلُم حالِمٍ وَاُرْضُ فِي سَائِبِ
لَكِنَ... وَلكنِ... واه مِنْ لكنَ
امل رمضان
-
امل رمضانتحب العلم تملك بكالوريس في العلوم التجربية وطالبة بعلم الاجتماع وكاتبة للقصص تملك اذن موسيقية جيدة وتمارس التصوير كهواية مع الغناء