هل انتباكم لفترة من الزمن الشعور بعدم ايجاد ما تكتبه عنه ؟ أو تعبروا عما يدور بعقولكم ؟؟؟ هل كثرة المشاغل والاحداث اليومية ( على الصعيدين الشخصي و العملى ) و تتابعها.. تجعلكم تشعروا بعدم المقدرة على البوح بما تعانوه من احاسيس؟ هل يعجز المرء في كثير من الأحيان أن يصف ما يجول بخاطره من مشاعر لكونها متناقضة ؟؟وهل هذا مدعاة لأن يكتفى المرء بالقراءة والإطلاع على ما يكتبه غيره !!
إذ يرى أن كثيرون قد كتبوا وعبروا بشكل أوضح و احسن منه في توصيف ما يمر به وتناولوا نفس ذات المشكلة التى يشعر بها ؟؟؟أهذا طبيعيا ويحدث لكثير منكم؟؟؟
في انتظار مشاركتم في هذا الطرح ....
-
ابراهيم محروسالقراءة في كافة المجالات والاطلاع على احدث الكتب والمقالات الاجنبية والعربية
نشر في 20 يناير
2019 .
التعليقات
yasaminsabah
منذ 6 سنة
اكتشفت من خلال المقال والتعليقات ليس وحدي من اعاني من هذه المسألة طرح رائع استاذ..
1
Abdou Abdelgawad
منذ 6 سنة
هذه حالة تمر على أغلب الكتاب والحل أن تكتب كل يوم مايجول بخاطرك لنفسك ولاتنشره وتكتفى بالقراءة وتدون ملاحظاتك وافكارك عما تقرأ وتنوع مجالات قراءتك وتحاول اخذ اجازة ولو لأيام قليلة من روتين حياتك وتعمل فيها شيء جديد انتقل لمكان جديد اخرج لمكان جديد قم بزيارة اقارب او اصدقاء لم تزرهم منذ فترة باذن الله ستمر تكل الفترة بسلام وتعود بأحسن حال ..
أخيرا سأخبرك بشىء لاتندهش منه لقد ظللت فى تلك الحالة التى تصفها ثلاثين عاما انها ليست نكتة توقفت منذ عام 1987 حتى عام 2017 وكنت اكتب لنفسى واقرا فقط .. الان لدى رصيد كتابات تكفى لسنوات للنشر .. المهم تثق بنفسك وتعود اقوى .. تحياتى لكم ..
أخيرا سأخبرك بشىء لاتندهش منه لقد ظللت فى تلك الحالة التى تصفها ثلاثين عاما انها ليست نكتة توقفت منذ عام 1987 حتى عام 2017 وكنت اكتب لنفسى واقرا فقط .. الان لدى رصيد كتابات تكفى لسنوات للنشر .. المهم تثق بنفسك وتعود اقوى .. تحياتى لكم ..
2
"
منذ 6 سنة
سعيدة بالقراءة لك أخي إبراهيم، ما تحدثت عنه يسمى متلازمة الصفحة البيضاء أو سدة الكاتب وهذا كابوس الكتاب ،الصفحة أمامك خالية وانت "بتبحلق فيها" هذا أمر مررنا به جميعا.
هناك حل دعا اليه ارنست همنغواي ان تكتب أي شيء كل يوم لأن الكتابة تضمر بعدم الاستمراركما ان التوقف عن الكتابة فترة طويلة يجعل الرهبة مضاعفة..فوقاكم الله ووقانا شر سدة الكاتب
عودا حميدا
هناك حل دعا اليه ارنست همنغواي ان تكتب أي شيء كل يوم لأن الكتابة تضمر بعدم الاستمراركما ان التوقف عن الكتابة فترة طويلة يجعل الرهبة مضاعفة..فوقاكم الله ووقانا شر سدة الكاتب
عودا حميدا
6
Salsabil Djaou
منذ 6 سنة
حذفت التعليق السابق بالخطأ عذرا، أرجو لك كل التوفيق أخي الكريم ، و بانتظار كتاباتك القادمة.
1
احمد يوسف
منذ 6 سنة
أعتقد أن همومنا في هذا الزمان واحدة مع إختلاف بسيط في التفاصيل، فلا بأس إن عبّرت أنت عن تلك الهموم أو عبّر عنها شخص آخر أو ألف شخص طالما أنك تعبّر عنها بقلمك أنت لا بقلم غيرك،
فليست المشكلة أن أتكلم في موضوع تكلم الجميع عنه، ولكن المشكلة أن (أنسخ) ما يقولون كما يحدث كثيراً هذه الأيام للأسف.
بالتوفيق الدائم
مع التحية
فليست المشكلة أن أتكلم في موضوع تكلم الجميع عنه، ولكن المشكلة أن (أنسخ) ما يقولون كما يحدث كثيراً هذه الأيام للأسف.
بالتوفيق الدائم
مع التحية
2
عائشة إبراهيم
منذ 6 سنة
الكتابة في حد ذاتها عملية معقدة تستنزف الجسد والروح خاصة إذا كانت من نفس تستغرق بكامل قوتها في الفكر. .ومن الطبيعي أن يصاب القلم ببعض الاجتفاف وقد يَحرُن لسبب أو لآخر ويرفض الانقياد لصاحبه وما عليك حينها إلا القراءة لآخرين أو تهذيب كتابات سابقة ريثما تجود القريحة بالجديد .. دمت بتوفيق من الله.
5
رولا العمر
منذ 6 سنة
طبيعي جداً فكل كاتب معرض لذلك بسبب احتياجه الدائم لمصدر إلهام، لكنها فترة مؤقته وغير مقلقة بل يمكن اعتبارها فرصة لرؤية الصورة الكاملة لما يدور في دواخلنا حتى يسهل علينا الإنتقال بأفكارنا ومشاعرنا من الحالة الوجدانية إلى العلن بالشكل الذي نتمناه.. مع أصدق الأمنيات لك أخي إبراهيم بالتوفيق ومزيد من الإبداع.
5
فتحية السيد
منذ 6 سنة
حقيقة تمر عليّ أوقات كهذه وينتابني الاحباط واليأس ولكن سرعان ما أخرج من الشرنقة بموضوع جديد
4
>>>>
منذ 6 سنة
أحيانا طرح بعض الاشكاليات يواسينا أو يطمئننا إلى أن هذا الأمر لا نعاني منه لوحدنا و بالتالي إذا كان الأمر كما وصفت أخي فجوابي هو نعم أنا أيضا أحب الكتابة و أحيانا تكون لدي أفكار كثيرة و مواضيع متنوعة أريد الحديث عنها لكنه يصعب علي حمل القلم للتعبير عنها. و الحقيقة أنه ربما يعود الأمر كما قلت للمشاغل الكثيرة و عدم التركيز في الفكرة التي نريد الكتابة عنها أو ربما كثرة الأفكار و بالتالي تشتت التركيز يجعلنا غير قادرين على الكتابة. و قد أشرت إلى أمرين أظن أنهما جد مهمين في هذه المسألة هو الكم الهائل من الكتابات التي نطلع عليها للاصدقاء و منهم من تطرق لفكرة نريد الحديث عنها و هذا يشعرنا أحيانا بنوع من الاحباط بسؤال" ما الاضافة التي تأتي بها كتاباتي؟" "ما الذي يمكن أن يتغير بمجرد كلمات في حين أن الناس يحبون السمعي البصري" و هذا الامر يكبح الخيال و الابداع... و أحيانا قد نمر بظروف نفسية تجعلنا غير قادرين على الكتابة مكتفين بالصمت.
أظن أن الأمر لا يتعدى أن يكون مرحليا... لذلك ربما الابتعاد بعض الوقت عن القلم و إعطاء فرصة للعقل من أجل بناء أفكار من خلال الواقع اليومي و الاخبار أو من خلال الهدوء التاااام بعيدا عن كل صخب الكلام حتى تعود الشرارة فجأة ... و هي شرارة الابداع... لذلك لا قلق فالامر لن يطولبإذن الله ... تحياتي
أظن أن الأمر لا يتعدى أن يكون مرحليا... لذلك ربما الابتعاد بعض الوقت عن القلم و إعطاء فرصة للعقل من أجل بناء أفكار من خلال الواقع اليومي و الاخبار أو من خلال الهدوء التاااام بعيدا عن كل صخب الكلام حتى تعود الشرارة فجأة ... و هي شرارة الابداع... لذلك لا قلق فالامر لن يطولبإذن الله ... تحياتي
6
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
hiyam damra
منذ 9 سنة
من ذا يسرقنا في وضح النهار؟
من ذا يسرقنا في وضح النهار؟... هيام فؤاد ضمرة.........نتعرض كبشر كثيرا للسرقة خلال رحلة حياتنا، تسرقنا الأيام والسنين وتستهلك عمرنا ومن ثم عافيتنا، وتسرقنا نفسنا من نفسنا ونحن نبحث لها عما يرضيها ويحقق لها ما تصبو إليه، وتسرقنا أحلامنا فيما....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 6 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 9 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة