نشأة...تطور... إندثار - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

نشأة...تطور... إندثار

  نشر في 16 يونيو 2020 .

الكاتبة :خديجة المعمرية

التاريخ:١٥/يونيو/٢٠٢٠م

التطور العلمي الذي وصلنا له وتعدد مجالاته بشتى الميادين غير كاف و لازال هناك الكثير من الأشياء التي لم تكتشف أو ربما أكتشفت في الحضارات القديمة مثل مدينة إرم المذكورة في القرآن الكريم. وكما نعلم جميعا أن بداية الحضارة تكون بالنشأة والتعرف على أبسط المقومات لعيش الحياة الهانئة. ثم بعد ذلك يأتي تطور الحضارة في شتى ميادين الحياة من علوم وهندسة وزارعة وشتى المجالات. ثم الإندثار مع بقاء بعض الرسومات على الجدران التي تدل على وجود التطور وهذا ما تحدثت عنه كتب التاريخ للمؤرخين الكبار أمثال الطبري والمسعودي. وقد جاء ذكر مدينة إرم في عدة مواضع بالقرآن الكريم. فقوم عاد أورثهم الله الأرض ليعمروها وأنعم عليهم بأنعام وجنات وعيون وأعطاهم الحكمة والقوة العظيمة فكانوا يبنون المصانع والمباني الشامخة. ولكنهم كفروا بالله وحسب تحديد العلامة الندوي فإن بداية عهد عاد كان في عام ٢٢٠٠ قبل المسيح وانتهى في عام١٥٠٠ قبل المسيح. وبلغوا خلالها أوج الرقي والإزدهار. ولكن عاد بسبب قوتهم العظيمة بدؤوا يفسدون في الأرض فبعث الله لهم هود عليه السلام ولكنهم لم يؤمنوا بالله فأرسل الله عليهم ريح صرصرا عاتية فكانت هذه الريح سبب في إندثارهم. خلال العصر الراهن تمكن علماء الأكتشافات الأثرية من العثور على أثار عاد وبقاياها. وعلى هذا النهج نقيس كل حضارات العالم فتبدأ بالنشأة الحضارة ثم التطور ثم الإندثار. لذلك أعي تمام الوعي أن الحضارة مهددة بالإندثار مع مرور الزمن وتنشىء مكانها حضارة أخرى لن تأتي بالجديد فلو تحدثنا عن التطور فأساطير وربما حقائق مثل حضارة أتلانتيس لا تزال إلى اليوم تثير الأسئلة الكبيرة، حول ربما كان هناك تقدم كبير بالأرض في الماضي. البعض يقول أن الأمر أنتهى بحرب كونية مدمرة ورواية أخرى تقول أن كائنات قادمة من الفضاء غزت الأرض وانهت كل شيء وفي الإطار الآخر فإن هناك من يرى أن حضارة كأتلانتيس التي كان أول من أشار لها أفلاطون، في محاوراته، كانت نتاج خبرات "غير أرضية" نتجت عن الاحتكاك بعوالم خارج كوكب الأرض. وراوية تتحدث أن بقايا ما كسبته الحضارة الفرعونية من علوم بعضها غامض إلى يومنا هذا قد يكون بسبب دراستهم لأثر الحضارات البائدة كأتلانتيس. هناك بعض الاثار الغامضة وغير المفسرة منها بطارية بغداد، وبعض رسومات الطاسيلي المحيّرة، وخريطة بيري ريس والاهم منها رصد البابيليين لكواكب مع اقمارها -مستحيل علميا- رصدها دون تكنولوجيا متطورة. لا يوجد تدرج منطقي علمي يفسر لنا الاختراعات والاكتشافات المميزة التي حققتها حتى الحضارات القديمة المعروفة لنا. كما انه لا داعي لان نحزن لأن علما كثيرا ضاع ولأن كل شيء تم اكتشافه سيعاد اكتشافه كما لو أنه يكتشف لأول مرة ولأن كل شيء ممكن اكتشافه سيكتشف لا محالة. والقضية مسألة وقت فقط.فاليوم أصبح العلماء أكثر عزما على استكشاف التاريخ المنسي للكوكب. كما ينقبون ويستكشفون تاريخ الكواكب والمجرات وذلك من أجل الوصول إلى ذروة التطور الحضاري. 



   نشر في 16 يونيو 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا