من المضحكات المبكيات ما يدور هذه الآونة في شوارع بلدنا الحبيبة مصر فكلنا نعلم ان الثقافات تنبع من الفنون وان الفنون تؤثر علي مجتمعنا بصوره مباشره ولكن من المحزن ان نجد من يتصدر الساحة الفنية مجموعه من الاشخاص الذين لا يرتقوا ان يمثلوا الفن وان يمثلوا ثقافتنا وان يصدروا هذه الثقافة للخارج فعندما ننظر إلي قضيه هامه مثل هذه القضية فنري العجاب العجاب، ما هذا ما الذي تصدرونه أأنتم حمقي ام نحن بلهاء؟!

فالنأخذ مثالا خارجيا في استخدام اسلحه الفنون الفتاكة من اصحاب الوعي الفني العالي فعندما ننظر الي دوله مثل الهند وباكستان وتركيا نجد ان سكان هذه البلاد اثرياء يمتلكون القصور يلبثون اجود الملابس يتحدثون افقه الحديث يحبون بعضهم البعض بشده لا توجد خلافات لا تحل، عندما يجتمعون على ظلم شخص يتنازلون في النهاية لتحسين صورتهم، فهنا نجد انهم يصدرون الثقافة التي يريدونها للخارج كما يريدون ان يراها الخارج وان رجعنا الي الوراء قليلاً نجد انهما بلاد مثل بلادنا سكانهما بسطاء منازلهم تكاد تكون معدمه لا يجدون في بعض الاوان الطعام ولكن هذه الحقيقة التي لا يعلمها الا القليل لان فنونهم المقدمة دائما علي الميديا تستطيع ان يصدروا صوره حسنه ويتغافل عن الصورة السيئة يستطيعوا اظهار الايجابيات واخفاء السلبيات ، اما هنا في بلدنا الحبيبة مصر ام الدنيا نري المهازل والفجور الدائم والفن الهابط وهذه ظاهرة تنتشر كل يوم عن الاخر وتتوغل في جميع نجوع مصر وهو شيء منافي لأخلقنا ونحن لا نريد تصديره للخارج فتري الكثير من الافلام يتم تصويرها في المناطق الشعبيه النائية كما ان مصر كلها مناطق شعبيه كما ان مصر كلها عشوائيات كما ان مصر كلها لا يوجد بها مدن منظمه كامله المرافق بها اناس متحضرون لا يتشاجرون معظم اوقاتهم لا يتعاطون المخدرات المختلفة لماذا!!? تدرون لماذا فقط لكي يتم افساد الشعب وبناء طفل من جيل عبدوا موته وطفل من جيل الي هيعورني هعوره واخر من فصيله الاتجار في الممنوعات بكامل انواعها ثم نأتي باللوم علي هؤلاء الضحايا هؤلاء الاطفال المظلومين المربون على الافساد فلابد لانا ان نحسن من فكرنا وان نستوعب اخطاءنا الفادحة المؤثرة بالسلب علي صوره مصر الخارجية وعلى مستقبلها في تربيه جيل تربوي يقود هذه الامه فلنرتقي لكي تحلو الحياة وجزيتم خيراً.