السعادة ..حلم يسعي خلفه الملايين ..من منا لا يريد ان يكون سعيدا؟ قد يكون ضربا من ضروب الجنون عندما اتحدث عن السعادة وكأنها أوهام اليس كذلك؟!.. قد يصفعني البعض و قد يمنعني البعض من التحدث اساسا ولكن هل لي ان اكمل ما بدات كتابته وبعدها ليكن ما يكن ؟!
تجربتي الشخصية مع البحث عن السعادة كانت مريره ..لم اتذكر ان سعادتي استمرت يوما كاملا في حياتي اردت تحقيق ذاتي و دخول افضل الكليات في مصر وبالفعل دخلت الكلية التي يتمناها الملايين ..اقول لك الصدق ..انا حقا لم اكن سعيدا!!
بحثت عن المال بحثت عن كل ما اخبروني انه مسبب للسعادة وكانت سعادتي للاسف لا تستمر الا بضع الساعات.
سالت نفسي وقلت .. الله خلقني لاكون سعيدا .. هناك من يعيشون سعداء وحقا احسدهم .. ولكن كيف اكون سعيدا مثلهم ...ووجدت نفسي وقد نسيت ان ابحث عن السعادة في اهم مكان في حياتي خلقني به الله ...لم ابحث عن السعادة بداخلي !!
السعادة بداخلك هو ان تكون راضيا عن نفسك ...ان تتقبل نفسك في كل الاحوال الرضا سيجعلك تسعد باقل الاشياء ...ستحيا حقا حياه رائعه ان كنت راضيا عن نفسك واما السعي عن مسببات السعادة ...فهو سعي وراء اوهام.
-
يوحنا سليمانهاو للكتابه علي الرغم من اني لست جيدا بما يكفي ولكنها مصدر راحتي في هذا الكوكب
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
