هناك بعض المحطات لانملك إلا أن أقف عندها وأطيل الوقوف، تاركة خلفى قطارا منتظرا يطلق صافرته بغضب، أقلب دفتري الصغير ، أقلب الذكريات تواقيع ملونة، كلمات بحبر المحبة، تواريخ كتبتها لتبقى، فإذا بها أنسى أسما لمحطات مررت بها يوما وأشخاص إلتقيت بهم عمرا...
كلها فى دفتر الذكريات.
أقف اليوم عندها هذه الصفحة، ربما هي أكثر محطة توقفت عندها في مشوار تقليب ذكريات.
تلك الابتسامة التي كانت أكثر من معلمة بالنسبة لي، والتي لولاها ربما لم أكن لأمسك قلما وأكتب، وأعشق الكتابة.
لن أتحدث عنها كثيرا فبعض الكلام يفسد روعة المشاعر، سأدعها كما هي في ذاكرتي.
-
أميمة بن السايحطالبة دكتوراه جامعة قاصدي مرباح ورقلة الجزائر أحب الكتابة
نشر في 04 أكتوبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 5 يوم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر