أنا ...
صعب المراس
قاسي الفؤاد
أرمل الحياة
فاقد الحنان
يسمعني الأصم
و لا يسمعني المعافى
يراني الأعمى
و يتغافل عني صاحب البصر
يشتاق لي الفاقد
و لا يفتقدني الكامل
يكذب علي الحبيب
و يصدقني الكاذب
يحدثني الوحيد
و يتجنبني المحبوب
هكذا أنا .. تراني في وهلة و لا أراك في وهلة أخرى ..
تسمع صوتي في برهة و في برهة أخرى لن تسمعه قط .. و لم تراني أيضاً .. ثق بي..
نشر في 05 نونبر
2020 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 3 شهر
جلال الرويسي
منذ 10 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 10 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
Rawan Alamiri
منذ 10 شهر
مجدى منصور
منذ 11 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 11 شهر
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة
عبدالرزاق العمودي
منذ 1 سنة