أوصَتهَا والدتُها بالوطنِ ..
ذكرتها بدماءِ الشهداءِ, وهي تناوِلُها طعامَ الغداءِ, وعلبةً من العصيرِ الباردِ؛ ليكونَا عوناً لها أثناءَ وُقُوفها في سَاحَةِ الاعتصامِ ..
اِنتهَى ذلك اليوم مُفعماً بالأحاسيسِ والمشاعرِ الطيبةِ .. وعادت إلى مَنزِلِها والسعادةُ تغمرُ قلبَها ..
في اليومِ التَالي ..
رَدَدَت على مَسَامِعِها مكانةَ الوطنِ, ومنزلَتَه في قُلوبِنا ..
ناولَتهَا طعامَ الغداءِ وعلبةً منَ العصيرِ الباردِ ..
مَدت يَدَهَا, وتناولت عُلبةً أُخرى ..
قَبَلت أُمهَا وغادرت المنزلَ, وهي ترفعُ السَبَابةَ والوُسطَى ..
انتهى الاعتصامُ بعدَ أربعينَ يوماً ..
في اليومِ الحادي والأربعين .. تَقَدمَ لِخِطبتِها !!
نشر في 25 أكتوبر
2014 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 3 شهر
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
Mariam Alsayegh
منذ 10 شهر
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
منصور
منذ 11 شهر
عبد الرقيب البكاري
منذ 1 سنة
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
منى لفرم
منذ 1 سنة
حسن غريب
منذ 1 سنة
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
أشرف رضى
منذ 1 سنة
nessmanimer
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة
Mais Soulias
منذ 2 سنة
د. يـمــان يوسف
منذ 2 سنة
Rim atassi
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة