عزيزتي .. عزيزي..

 منبر كلاود.. منبر جديد ., 

 يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. 

 كما دعمتموني دومًا 

ادعموا ها الموقع العربي المؤثر ..

"بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاها

وحدي..

 سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصور

وحده .. عشقي فاكسين..

سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..

بلحظاته العابره.. بفترات لهوه"

اتصلت بها قائلة: عيدك سعيد يا قلبي.  

ردت: أنتي عيدي يا عمري.

فلم أستطع أن أنهي محادثتي معها بسلام !!  - هاهاها مشكلة- 

دون أن أزيح عن وجداني مشاعر سلبية استقرت داخلي طويلاً..

فقلت بحزن: لن أسامحك ما حييت لإعارتك أفضل سوريهاتي لأعفن بنات صديقاتك!

صمتت والدتي برهة  ما أعرف هل لهول الصدمة!؟

 أو لتجمع شتات نفسها من الذهول!

 أم لعدم تصديقها يلي سمعت.

ثم أجابت بهدوء: أرسليها للتنظيف حبيبتي.

فلم أستطع سوى أن أقول: ما أروعك، كم أنتي جميلة يا أمي.

ما أعرف لما تذكرت هذه المكالمة ..

 بالرغم من مرور ما يقرب ع الواحد والعشرون عامًا ع هذه المكالمة الفارقة بحياتي،

والتي غيرت الكثير و الكثير من نظرتي للأمور!

و قد يكون تلازم عيد الأم مع هذه الذكرى..

 ومرور الأعوام.. وشعوري الدائم أن السنوات تمضي وتلك الفاتنة .. سر  قوة كياني قد ترحل في خلال الأعوام حينما تصل التسعين وأصير وحدي ..

جعل عقلي الباطن يخرجها ل سطح ذاكرتي..

أو قد تكون الفترة الزمنية المختلطة الأحداث و المشاعر والأفكار التي نعيشها هذه الأيام  السبب في ذلك!

لذا لن أدع هذه الذكرى تمر دون أن أستقي منها العبر التي قد يكون لها تأثير حسن في نفوس القراء..

و قد تكون تلك العبر من أبسط قواعد اتيكيت..  التعامل الإنساني..

ولذا..  قد أجد بنفسي بعض الحرج لنشرها بالرغم من أنها ..بديهيات!

لكن كما قلت قبلاً ولكن بعبارات أخرى أكرر الآن :

"أننا بفترة زمنية مختلطة الملامح قد نضطر أكثر لتوجيه رسائل غير مباشرة فقد يلتقطها أحداً ما ويستفيد منها..

* في العلاقات الإنسانية..  ما  يكفي أن تكون لديك اعتقاد أنك ع صواب،

و ذو فكر وإبداع.. 

 لكن عليك أن تهتم بالأكثر بالاستماع للآخر،

 وتقديره وتقبل اختلافاته،

تفرد شخصيته..

لذا ، ما  تدخل بمناقشة مع الآخر فقط لتجادله ولتظهر تفوقك،

أو لتنتقده أو توبخه أو لتهينه أو لتسخر من معتقداته،

بل أهتم دائما ..

 أن تصل مع الجميع لنقاط توافق مشتركة لتحتفظ باحترامك لنفسك أأولا قبل أن يحترمك الآخرون.

* حل أعقد المشكلات قد يكون بالتصالح مع نفسك والآخرين و بالمحبة والود والابتسام،

فلا تبخل ع نفسك وغيرك بهذه الحلول الرائعة لتحسن وجه الحياة فلا تعود تشكي من المجتمع والناس،

والظلم والقسوة والوحدة و الاكتئاب.

* في العلاقات الإنسانية.. 

 ما توجد مشاعر دائمة أو ثابتة أو غير قابلة للتعديل أو التغيير،

فعدو الأمس ..  

- بحالة الإنسان السوي غير الحاقد على إبداعك وعشقك وبركات القدير-

 تستطيع تحويله لصديق ببعض المحبة واحتمال ضعفات الآخرين،

وحبيب العمر..

 قد لا تستطيع الاحتفاظ بمحبته ,, بالإهمال، البعد ، بخل، سرقة  المشاعر والسلبية وأفعال الحقد الغير سوية

ومضات...   

* لا تكن سببا في حزن القلوب التي تسكنها،  التي تعتبرك .. فرحتها الدائمة المتجددة،

بل أسعى دائمًا..  بأن تكون قلبا رائعا يحتوي الجميع ويسعى لحمل أتعابهم وإسعادهم.

كل لحظة وكل أم بالعالم..

 بكل سلام ومحبة وخير .. بكل يوم بالأيام 

وخاصة.. أمي التي علمتني..  أن احترام حرية الآخرين .. وأفكارهم.. 

 وتفرد إبداعهم .. شخصياتهم أمور بديهية،

وأن الذين يسرقون إبداعي هم مساكين .. فاقدين لكل معاني الحياة .. يخسرون حياتهم في العدم وفي تخليد شلال إبداعي المتدفق الخالد عبر سطور سرقاتهم مني

لذا .. أعطي المحبة الجميع بسخاء ولا أعيرهم، ولا اهتم بما يظنون في..

أو دوافعهم الخفية ولا أسيء الظن بأحد.

لذا أرتفع وحبيبي كنسرًا وعنقاءه، 

لنتجول بعيدًا في مكاننا الذي يدعى هناك.. 

بفرح نعزف سيمفونيتنا الخاصة،

ونرقص وحياتوا أنا، رقصتنا الأزلية الأبدية، 

ع هارموني موسيقى الأكوان، 

يلي تسكننا وتحمل بصمتي الإبداعية

كشهادة على فقرهم، وضعفهم، وعدم أمانتهم، وكذبهم

بينما ينتشر ابداعي عبر حيواتي بين جنبات الأكوان

للشرفاء فقط ..

الذين لم تتلوث أيديهم في ظلم وسرقة حق وروح وابداعات كائن حي،

كل الأيام ونحنا الحب

فعشقنا عبر كل اللحظات ينير الأكوان

كونوا في محبة، فرح.. شهرزاد الشعر، الحكايا، والرواية،

 كليوباترا عاشقة الوطن للأبد محبوبة، متبصرة،

عشقي لوطني، غرامي لحياتو أنا