هل الأمل بأن غدا يحمل الأنتصار ، رغم أن كل المؤشرات تخبرك أن معارك الغد أعظم صعوبة ؟..
لا أعرف حقا كيف لك النهوض من تلك الصدمات المتتالية ، ولا اعرف كيف ينبض الأمل بداخلك رغم أن كل شىء يأكد أن الأمل ضعيف جدا ، يشبه الوصل للقمر منذ ١٠٠٠ سنه .
أعرف أن إيمانك بالله يشد همتك هو الشىء الوحيد الذي يدفعك لمعاركك ..
لا أعرف كيف لقلبك أن يهزم عقلك بهذه السهولة .. قلبك الذي يدعوك للإيمان بأن قوة خارجيه قادرة على تحويل حياتك ، وعونك في النهوض ، وعقلك الذي فقد كل الأسباب المادية لتغير وضعك ..
ما زلت أحسدك حقا أن قادر على الإيمان رغم كل ذلك ، الإيمان الذي انطفأ بداخلي إلا ومضة بسيطة ، لا تساعد في الرؤية ولا تعين على الطريق .
هي فقط موجوده تقول لي أن حياة "ظلام إلا ومضة " أو "ورقة سوداء إلا نقطة "
تلك الومضة التي تخفف بعض الشىء أشباح اليأس التي تظهر لي دوما في كل يوم .
تلك الومضة هي النور الوحيد في حياتي ، إن ماتت مت أنا .
لا أعرف حقا كيف أزيد تلك الومضة لعلي استمر رغم كل تلك الهزائم والخيبات ..
هل آخبرتني ؟
-
Amin Almitwaliyأكتب لعل كلماتى تصبح نور ينبثق فى ظلمة ليل يهدي ضال
التعليقات
ليس لخيبات الزمن أن تطفئ الإيمان... إنها تزيده وتقربنا إلى الله أكثر...
ثق بالله الرحيم.. الكريم.