عشان علي تتغلب علي مخاوفك لازم تسال نفسك انت خايف من ايه ؟ هل فعلا يستحق كل خوفك ؟ في البدايه اول ما اتولدنا كنا بنخاف ان بابا و ماما يسبونا , خايفين نبقا لوحدنا كان الخوف هنا خوف من الوحدة او اننا نكون لوحدنا لحظة واحدة لذلك ساعتها الطفل بيكون شديد التعلق بوالديه و خاصه امه كان بيخاف انها تسيبه او تتخلي عنه .

بعد كده كبرنا شويه فتطور الخوف ده بقينا نخاف من الضلمه . سواء كنا لوحدينا او معانا حد 

دخلنا الحضانه و المدرسه اتربينا علي اننا لازم ننجح ولازم نجيب درجات عالية عشان  منبقاش فاشلين . اتزرع داخلنا خوف شديد جدا الا و هو الخوف من (الفشل) . الخوف اللي بسببه كنا بنتوتر ايام الامتحانات اللي بسببه كنا بنفشل في بعض الاحيان لاننا ركزنا علي الفشل و علميا اللي بتركز عليه بيحصل في حياتك 

كبرنا شويه اصبحنا نخاف خوف شديد من المستقبل اتزرع جوانا من الشيطان انك مش هتلاقي شغل و هو مش هتعرف تحقق احلامك ده بالنسبه للشباب , بالنسبه للبنات اقنعهم الشيطان انها مستحيل تلاقي شاب اللي هي بتحلم بيه و مهما تعبت او اتعلمت هتقعدفي البيت , ده غير انه اقنعها ان الحياة بعد  كده هتكون صعبه و مش هتكون قد المسؤلية .

من وسط المخاوف في قلوب ماتت نفسيا من كتر الخوف اللي اتزرع عندها ,اتصابت بالامراض النفس جسمية اصبحوا فاقدين لسعادة اللحظة التي يعيشونها الان . اصبحوا في سن الشيخوخه رغم ان اعمارهم لا تتجاوز العشرين . جذبوا لانفسهم المزيد من الامراض النفسيه التي وصل اقصاها للفزع الليلي و الخوف من المجهول 

مع ان ربنا نهانا عن الخوف في كتابه و وضح لينا اثر خوف سيدنا يعقوب علي ابنه يوسيف و كانت النتيجه انه فقد لما خاف عليه من اخواته . و لما ظن ربنا خير و توقع الافضل و توقع انه سيعود له و زاد عنده اليقين بالله عاد له يوسيف . 

ببساطه بطل تخاف . و اسال نفسك ايه اللي هيحصل لو حصل اللي انت خايف منه ..... مانت قدها :) 

#السيكولوجي_المتفاؤل 

30\1\2015 

3:20