ايها الثائر في أركان جسدي
ايها الفارس الجالس في خلايا عقلي
ايها الراحل عن قلب كسره الفراق
ايها الزمن الواقف عند محطات الماضي القريب
ايتها المشاعر الكبيره
ايها الحزن الذي ما عاد يفارقني
ايتها الايام التي ما عادت مضاءه
ايتها الليالي الطويله
ايها الحب الذي ينطق باسمك في كل اللحظات
ايتها الثواني التي اصبحت كالساعات
ما عادت قوانين الكون تحكمني
ولا ألوان الكون توقفني
ولا رائحه الربيع تعنيني
امتزجت الألوان بلون اسمك
وامتزجت النجوم بشعاع رسمك
والتصقت الارض بالسماء
وما عاد لاحلامي وجود
ايها القريب البعيد
ايها الماضي الذي كان
والحاضر الذي يحتضر
والغد الذي لن يأتي
عُد الى حضن امك
طفل نعيش معه الذكريات
عُد الى العاب اخوانك
قمراً ينير المكان والزمان
فكل ما حولي يناديك
ويستجديك
ان لا تغيب
عُد بضحكاتك التي تحيء المكان
عُد لجلساتك التي تضيء الزمان
عُد لشوارع مدينتك التي تناديك
عُد لجامعتك التي تغنيك
عُد لشهادتك التي بها حلمت
فرحتك بشهادتك ما دامت طويلاً
اراك سعيداً بما حققت
كنت ترسم الأحلام الكبيره
والمشاريع التي لا تنتهي
فيا رب اجعل الفردوس الاعلى وظيفتك
وجنات النعيم مسكنك
وحور العين ازوجك
وارحم عزيزاً حل بضيافتك
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
