قرأت ذات يوم أن لا وجود للحبّ دون يأس من الحبّ كما أنّنا لا نحبّ إلاّ بقدر يأسنا من الحياة.
من منا لم تصيبه الحياه بسهام الياس ...!
لا احد ينكر أن اليأس قد تسلل اليه فى معظم
قراراته الحياتيه حتى اوشك أن يقضى على الجزء المتبقى من طاقته .....!
فالياس عدوا للروح
ويجعل الندم والحزن مستوطن لنا حيث نصبح مكبلين بخيوط كثيره لا نستطيع اجتيازها لاستكمال باقى اهدفنا
بمجرد ان نشعر بالياس يصبنا الفتور اتجاه ما نريد حتى نصل الى الاستسلام التام دون اى مقاومه ونرضى بالواقع وفوق كل ذلك تلاحقنا الخسائر الدائمه فنشعر بالعجز التام وخيبه الامل...!
ولكن اذا كنا نمتلك الاصرار الكافى ونؤمن بتلك المقوله
" من جد وجد " ونردد دائما " تفائلوا بالخير تجدوه " فلما
يتسلل اليأس داخلنا ؟؟؟؟!
هل لاننا مللنا الطريق؟؟؟ ام ان كثره الصعاب التى كانت تعرقل اهدفنا؟؟؟؟
كانت سببا كافى لشعورنا بالياس وعدم الرغبه فى مواصله اهدفنا
ام ان كثرة الخيارات في حياتنا تصيبنا باليأس، لأننا نعجز عن حيازتها كلها ونادراً ما نحصل على أفضلها.؟؟؟؟
مهما كانت الاسباب المذكوره وغير المذكوره فهى لا تكون مبررا اليأس داخلنا
فمن ارد شئ وصل إليه مهما كان أمامه ما يعرقل طريقه
سال احد الصحفين توماس اديسون حيال ٢٥الف محاوله فاشله قبل اختراع بطاريه تخزين بسيطه ، اجاب لست افهم لما تسميها محاولات فاشله ....! انا اعرف الان ٢٥ الف طريقه لا يمكنك بها صنع بطاريه ....! فماذا تعرف انت ؟؟؟
قبل ان يصيطر عليك اليأس تذكر بأن اليأس هو آخر محاولة قبل النجاح
ليكن ردك على الخسائر بتكرار المحاولة وعدم اليأس.