رماد الخيبات..
بين جنون اللحظة ورماد الخيبات..
نشر في 20 ديسمبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
بين جنون اللحظة ورماد الخيبات
قلب على قيد الشوق
وشوق على قيد الإنتظار
ومساء يغتاله الصمت
وأنت هناك غارق في
دهاليز الغياب
ونسمة الفجر التي
تعشق أنفاس صباحك
تجمع الكلمات
تغلفها بكثير من اللهفة
تلصقها على تلك الجدران التي عاشت جنون اللحظة
عندما
صنعنا من الصدفة
حكاية مختلفة
مشينا فوق القمر ورسمنا أمنياتنا على جبين النجمات التي عانقتنا بفرح..
ترى كيف لكل هذا الجنون أن ينطفىء
كيف إغتالت الوحشة ضحكاتنا
وأصبح الصمت الساكن الوحيد
في فضاءات حكاياتنا
أعود لذات المكان
ألملم بعض مني أحاول أن استعيدني
قبل لقاؤك
لاجدوى كل دروب العودة طويت
كراسي الإنتظار
مشبعة بعطرك
طيفك.. همسك.. تفاصيل كثيرة تنتمي إليك تحاصرني
وها أنا كل يوم أترك
بعض مني
ليخبرك إني
كنت هنا
ترى.. ؟
هل ستعود لتشعل قناديل البهجة
في أعماق
تلك الروح التي يبعثها
حبك من رماد الخيبات والحرمان
فتحلق بين يديك برقة فراشة
هل ستحررني من تلك القيود
التي تتقاذفني
بين جنون اللحظة ورماد الخيبات
و تسرق مني أجمل لحظات العمر...
-
Fatma Alnoaimiروح حالمة ابحث عن فضاء انثر فيه كلمات تستعصي على الكتمان
التعليقات
فكلما حلّق بنا جناح الحب عالياً في فضاءاته الشاهقة ، كلما كان الخوف ينتابنا أن يهوي بنا من حالق في وهاد الحزن ، ثم ننغمس حتى مفرق رؤسنا في رماد الخيبات .
كلماتك تحملنا بين احزان و اشواق... و بين جمال اللحظات و الذكريات.
تحياتي لك
عميقة جدا....كم نحتاج إلى الجنون في لحظات ما.....
كالعادة مبدعة اخت فاطمة