الصورة الذاتية وتاثيرها على الشخصية
الصورة الذاتية وتاثيرها على الشخصية
نشر في 09 غشت 2014 .
إن صورتنا عن أنفسنا هى ما توثرعلى حياتنا فما هى صورتنا الذاتية التى تتحكم فى حياتنا ؟
إن الصوره الذاتيه هى كيف نري أنفسنا أى هي تصورك الداخلي لـ "أي شخص تكون" . و هي تبني من معتقداتنا الخاصة بشأن أنفسنا فهى الصورة الذهنية التى تحملها عن ذاتك,عن شخصيتك , عن قيمك وأفكارك.
ولكن هل يمكن تغيير الصورة الذاتية ؟ بالطبع يمكن تغييرها, إن النجاح فى الحياة يعتمد بدرجة كبيرة على ما نحمله من صور ذاتية عن أنفسنا , عندما يحمل الانسان إعتقاد إيجابى عن ذاته وأن له قيمة فى الحياة فإنه يتصرف وفق هذا الاعتقاد وهؤلاء الاشخاص هم الأكثر نجاحاً فى الحياة
وقبل أن نبدأ فى وسائل التغيير نسأل عن كيف تتكون هذه الصورة ؟ وماهى العوامل التى تساعد فى تكوينها ؟
أولاً : القاعدة الفطرية: إن لكل منا قاعدته الفطرية إما أن تكون قاعدة فطرية حساسة أو ضعيفة أو أكثر صلابة
ثانياً : التنشئة المبكرة : القبول والحب من الوالدين فالطفل يفسر الأحداث لصالح رأى الوالدين ضد نفسه وخصوصاً في الخمس سنوات الأولى من حياته فمفهوم الطفل لذاته يكون من خلال رأى الوالدين الذين يكونان له بمثابة المرآة التى يري فيها نفسه وللأسف تتكون عنده قناعته المركزية عن نفسه وصورته السلبية عن نفسه التى يصعب تغييرها إلا ببذل مجهود من الشخص عندما ينضج مما يعكس لنا خطورة التصور السلبى عن أولادنا وهذا ما يؤكده المحلل النفسى توماس هاريس أن عدم التأكد من تقدير الطفل يقنعه أنه على غير ما يرام وهذا ما يجعله يستنتج أنه ليس على ما يرام أى أنه غير جيد وتتكون لديه صورة سلبية عن نفسه تحتاج لمجهود للتغيير ولتكوين صورة ايجابية عن النفس فيراها كما يراها الله
ولكن كيف تتغيير الصوره السلبية عن النفس هذا ما سنعرفه فى المقال القادم.