ليس منا من لم يتعرض لانتقادات من طرف الاصدقاء او الاهل او حتى اناس لانعرفهم حتى, لا اسميه تنمرا و لكن محاولة تغيير شيئ فينا لا يزعجنا.
ينتقدون كلامنا, ابتسامتنا, طريقة تفكيرنا, و حتى حياتنا. يوجهون لنا كلمات ثقيلة علينا ثقيلة على روحنا و على قلبنا, ندخل في دوامة تساؤلات هل انا غريب؟ هل يجب ان اغير نفسي ؟ اغير سلوكي ؟ و احيانا ينتقدون حتى طيبتنا!! قائلين الطيبة لا تنفع و لكنها لا تضر ايضا اليس كذلك ؟؟
تصحو في الصباح بابتسامتك المعتادة تتذكر انتقادهم لابتسامتك, تسرع لمساعدة شخص تتذكر انتقادهم لطيبتك. عندما يمر الوقت تجد نفسك مرهق التفكير و لكن متغير.
تعود اليهم متأملا ان يكون قد تقبلوك كما انت و لكن لاشيئ.
لذلك يجب ان نتعلم حب انفسنا حب ما نحن عليه ليس هنالك شخص كامل ولكن مايجعلنا مميزين هو ان كل واحد منا لديه سلوكه و طريقة تفكيره. كل وحاد منا يرى الحياة من زاوية معينة اختلاف الزوايا يعطي اختلاف الشخصية و التصرفات .
احبوا انفسكم لا تستمعوا للانتقادات و ابنوا شخصيتهم حسب طموحاتكم و رغباتكم 🌸🌸
- 1
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
فن الرفق
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " يا عائشةُ! إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ، ويُعطي على الرِّفقِ ما لا يُعطي على العنفِ، وما لا يُعطِي على ما سواه»(رواه مسلم؛ رقم: 2593)ورد عن النبي عليه السلام أنه قال:
أطلق العنان لأهدافك
يسعى معظم الطلاب خلف تحقيق أهداف شخصية مثل السعادة، والتعليم الجيد، والتخرج، والحصول على مهنة جيدة تجلب الكثير من المال.وعلى الرغم من أن هذه الأهداف جيدة، إلا أنها أهداف عادية، يسعى إليها الكثيرون.يجب علينا أن نتطلع إلى هدف أسمى وأرقى
اللامبالاة : الهدر المدرسي
يظل الهدر المدرسي إحدى المشاكل الهيكلية التي يعاني منها النظام التعليمي المغربي خاصة ، والعربي عموما . ويعتبر من أكبر المعيقات التي من شأنها أن تعرقل العملية التعليمية بجميع مراحلها . وباختصار ، فالهدر المدرسي هو ترك الدراسة قبل انهاء
السلوك الاداري في الموراد البشرية
كلنا نعلم أن أداء الموارد البشرية هي أحد أساس نجاح الشركات أو المؤسسات ولذلك يجب على مالك الشركة الاهتمام والحرص على تحسين أداء الموظفين من خلال معرفة العوامل المؤثرة في أداء العاملين ومحاولة تنميتها، كذلك فإن بعض العوامل قد تؤثر
