ذهب إلى جامعته ليستلم شهادته الجامعية، وحين امسك بها قال" بكم تشترون هذة الورقة " كان صوته مرتفعا حتى لفت نظر الحشد من حوله من الطلاب والموظفين . اعادها مرتين ولم ينطق أحد وكأن على رؤسهم الطير .
فقال "حتى احصل على هذه الورقة دفعت 16 عام من عمري. الآن لا أجد لها قيمة فأين يأتي العوض ؟ من يعيد إلى 16 عام ؟"قطع الورقة وسط دهشة الناظرين .حقا ترك أثر في نفوس السامعين والطلاب خصوصا مما جعلهم متبرمون غاضبون على نظام التعليم الفاشل وعلى ضحالته لم يصمتون ذهبو واحدهم حمله على كتفه ونددو في مسيره ضد هذة المؤسسة التعليمية الفاشلة لم تتوقف على ذلك اليوم ولم يهدأ الطلاب حتى حضرت الكاميرات الاعلامية والصحفيون الذين يتسابقون لنيل الاسبقية للحصول على السبق الصحفي لنيل مكافئة لم يهتم بهم الطلاب واكملو مسيرتهم حتى وزارة التعليم ليخرج لهم المسئولون في محاولة لأمتصاص الغضب وحقن لدماء وإطلاق العديد من الوعود الواهنة التي تزيد الطين بلة ...رفض الطلاب أي تعديل في منظومة التعليم بل طالبو بتغير التعليم بالكامل وثبتوا على طلبهم هذا .
وهنا تكون النهاية الناقصة النهاية المظلمة التي تطيح بحماس وإطفاء كل شعله حماس للإصلاح هنا القهر والظلم هنا لم يخسر سوى المحمل على الاكتاف ولم يكسب أحد.
-
أسامةادرس الحقوق وأحب الأدب وعلم النفس والفلسفة.