هكذا علمني قلمي ....!!
علمني قلمي ان اكتب الصدق في حرفي..
علمني قلمي ان أنتقي كلماتي حين القيها على مسامع قارئي ...
علمني قلمي ان أأمن بقضيتي وان لا انسى عروبتي ...
علمني قلمي ان لي وطنا سلبه منا بني صهيون وان لبني يعرب كرامة سلبها حكامها و ولاة امرها !!!
علمني قلمي ان اكتب ما شئت وقت ما شئت واين ما شئت دون ان اخشى من اذناب بني صهون !!!
علمني قلمي ان جولة الباطل ساعة وان جولة الحق حتى قيام الساعة !
وان لابد للظلم ان ينتهي ولا بد من بزوغ الفجر ..
كنت في كل ليلة ألملم افكاري واجمع اوراقي وابدأ رحلتي في سرد عباراتي علي أوصل بنبض قلمي معاناتي ..
لأراه في كل مرة يحذرني من النفاق ويعصيني اذا ما بالغت بمدح الرفاق ويرفض الكتابة اذا ما راودتني نفسي ان اكتب عن حاكم او رئيس !
ويخبرني برفضه ان يخط حرفا يذكر فيه فاجرا او خسيس !!
نعم انه قلمي !
قلمي الذي شاط غضبا بانتهاك الاقصى ..
في قصف غزة ، في ضحد العروبة والكرامة
قلمي الذي اقسم الا ينام ولا يسكن قبل ان يفجر الجبن ويغتال الذل من امة محمد !!
- 14
-
-
ابو البراءان تكون او لا تكون تلك هي المسألة ...!!!
التعليقات
عم تقول اقسم القلم لكان وينو من زمان مش عم تكتب شي لنشوفو
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
