دخلت الام غرفة صغيرتها واذا بها تجد صغيرتها غريقه دموعها "
احتضنتها امها وسالتها مايبكيها ؟!واذا صغيرتها تحدثها عن ذلك الشخص الذى مزق قلبها
احرقها بنار الحب والغرام تعلق قلبها به وعاشت معه احلامها الصغيره
وفى ليله استيقظت على كذبه كبيره تسمى" حب "
تركها لاجل غيرها فلقد انتهى وقتها بالنسبه له وهى تائهه بين نار شوقها له ولايامهم وبنار غبائها لاجل تصديقها ذلك المزيف ...
تفهمت الام شعور صغيرتها الجميله وقالت لها :اتبكين ياصغيرتى ؟!
اتبكين رجلا لم يقدر يوما تلك الدموع ؟!
اتبكين حيوان فى غابه الحياه قتل فريسته برغم عدم احتياجه للطعام وبعد ان قتلها تركها لغيره لياكلها؟!
اتبكين من انعدمت الرحمه فى قلبه واستطاع رسم دوره بكل امتياز من رسم وجه قيس ولم يعرف يوما عن الحب الا انه تسليه لحياته الباهته ؟!
ياصغيرتى ابكين قلبك الذى اسأتى اختيار الحب له .
اوجعتيه عشقا قتله بدلا ان يحيه
ياصغيرتى اعلم انك تحتاجين الى الحب ولذاك كنتى تللك الفريسه لذلك الرجل الخادع ,,,
ولكن ياصغيرتى انتظرى قليلا وسياتى الحب لك فى هيئه رجلا يقدر تللك الدموع ويحي قلبك ويحتضنه بحبه
لاتبحثي صغيرتى عن الحب بل الحب سيحث عنك لا تتالمى حبيبتى ولا تشتاقى لمن لايشتاق لك لاتشتاقى لمن مزق قلبك الصغير واعلمى انه سيذوق مرار ما اذاقه لك
حبيبتى عيناكى اجمل من بكائها على تلك التجربه السخيفه فهى لاتستحق دموعك
اجعلى منها قوه لك وليست انكسار وذلك الشخص فى قبر الماضى القيه ...
وانتظرى الحب فانتى لم تتذوقيه بعد مع شخص يحبك ويجعل منك اميرة النساء ..
- 1
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
أيها العيد ..أستودعك أمنياتي
أيها العيد الحبيب .. يا من تأتي قليلا ثم تغيب ..كم أضع فيك من الأماني ..وأعلم أنك سريعا ما تنقضي ..فأستحلفك العام أن لا تنقضي الا وقد حققت لي بعض أمنياتي وأمنيات آخرين أحملها داخل حقائب أمنياتي .. آخرون....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
